نحو تجريم زواج القاصرات.. وهبي: ما ينزع بالسلطان لا ينزع بالقرآن
على خلفية النّقاش الذي يُثار قضية زواج القاصرات، اعتبر وزير العدل عبد اللّطيف وهبي أن “الحل هو التجريم”، وبتعبيره: “تزوجتي قاصر أجي لهنا تخلص”.
وانتقد وهبي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، “الندوات والأنشطة التوعوية التي يتم تنظيمها بهدف الحد من الظاهرة”، قائلا: “شحال هاذي، من الاستقلال، وكانديرو هاذشي، شنو النتيجة؟ ها حنا بقينا حاصلين”.
وأورد المسؤول الحكومي، بعض الأرقام بشأن الظاهرة؛ إذ ذكر أنه في سنة 2017 تم تزويج 26 ألفا و298 قاصرا، وفي سنة 2020 تراجع العدد إلى 12 ألف قاصر، وعاد إلى الارتفاع في سنة 2021 إلى 19.369 قاصرا، معتبرا أن “كورونا هي التي خفظت العدد في سنة 2020”.
وفيما أشار إلى أن استغلال القاصرات يطرح عددا من المشاكل داخل المجتمع، فقد أعطى مثالا في هذا السيّاق، وهو كالتالي: “واحد عندو 70 عام، كايتزوج بقاصر، كاتجلس معاه عامين، كايطلقها، كاترجع لدارهم بجوج ولاد”.
وعلى عكس أصحاب المقاربات الاجتماعية للموصوع، شدد وهبي على “ضرورة التجريم”؛ إذ قال: “ما ينزع بالسلطان، لا ينزع بالقرآن”.