بعد “الفضيحة”.. مطالب بإقالة وهبي
وجّه متتبعو الشأن العام المغربي، انتقادات لاذعة، إلى وزير العدل المغربي عبد اللّطيف وهبي، على خلفية “تصريحاتٍ غيرِ مسؤولةٍ أدلى بها”، فيما طالب آخرون بـ”استقالته” أو “إقالته”.
يُذكر أن المسؤول الحكومي على قطاع العدل، تفوّه، يوم أمس الإثنين، بـ”كلام مثير، وغير مقبول من مسؤول حكومي، تُفترض فيه الحكمة والرزانة والدقة واللياقة”؛ إذ قال: “ولدي عندُو جوج د الإجازات فموريال.. بّاه لاباس عليه، وخلص عليه، وقرا فالخارج”.
وأوضح المتتبعون، في تدوينات متفرّقة، أن وهبي باعتباره مسؤولاً على تدبير الشأن العام، يجب عليه أن يعمل بجد، قصد إعداد ظروف ملائمة ليكون المغاربة “لاباس عليهم”، ومن العيب، كل العيب، أن يخرج ويتفاخر أمامهم بـ”أمواله”.
وفي هذا السيّاق، تساءلوا كيف استطاع وهبي أن يجمع الأموال؟ مضيفين: لماذا يتجه بعض المسؤولين إلى تدريس أبنائهم في الخارج؟ وإلى الاستشفاء في الخارج؟ وإلى الاستجمام في الخارج؟ هل يعتبرون المغرب ضيعة لجني الأموال فقط؟
وفيما استحضر روّاد مواقع التواصل الاجتماعي قصة “من تحتها” التي اشتهر بها عبد اللّطيف وهبي، فقد أشاروا إلى أن الطريقة التي جنى بها أمواله (لاباس عليه)، لن تكون إلا بـ”من تحتها”.
يُذكر أن تسجيلا صوتياً، كان قد نُشر، في وقت سابق، وكان وهبي بطلا له؛ إذ كان يقول ضمنه، في حديث مع متصل: “خلينا نعالجو الأمور من تحتها”، ويحيل هذا التعبير، في الثقافة المغربية، إلى “التخلويض أو التصرف خارج القانون”.
وفيما طالب مواطنون باستقالة وهبي، قال آخرون: “من المستحيل أن يتقدم بطلب الاستقالة.. إن عدد من المسؤولين، هنا، يعتبرون تحمل المسؤولية منصبا، وليس تكليفا”، داعيين إلى “إقالته”.