تزايد المخاوف بشأن “كورونا” في العالم
انضمّت الولايات المتحدة اليوم الخميس 29 دجنبر الجاري إلى الدول التي فرضت قيودًا على الوافدين من الصين بعدما أعلنت بكين رفع القيود على المسافرين إلى الخارج، فيما يرتفع عدد الإصابات بكوفيد-19 محليًا.
وتشهد المستشفيات ومراكز إحراق الجثث في الصين حالات اكتظاظ بسبب تفشي فيروس كورونا الذي يؤثر بشكل حاد على المسنين، بعدما تخلّت بكين بشكل مفاجئ عن سياساتها الصارمة لاحتواء الفيروس عقب اندلاع تظاهرات واسعة.
وأعلنت بكين هذا الأسبوع إنهاء فرض الحجر الصحي على الوافدين إلى الصين، ما دفع العديدين في الصين إلى التخطيط للسفر إلى الخارج.
ردًا على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة ودول أخرى أنها ستفرض إظهار فحوص كوفيد-19 سلبية على جميع الوافدين من البر الرئيسي للصين.
وقال مسؤول صحي أميركي رفيع إن “التفشي السريع الذي تشهده الصين مؤخرا يزيد من مخاطر ظهور متحوّرات جديدة”.
وأضاف المسؤول أن بكين لم توفر سوى معلومات محدودة لقواعد البيانات العالمية حول المتحوّرات المرصودة حاليا في الصين، فضلا عن تراجع حملات الاختبارات والإبلاغ عن الإصابات.
ويأتي تحرك واشنطن في أعقاب إعلان إيطاليا واليابان والهند وماليزيا عن اتخاذ تدابير خاصة لمنع دخول متحورات كوفيد جديدة محتملة من الصين.
وانتقدت بكين “المبالغة والتشهير والتلاعب السياسي” من قبل وسائل الإعلام الغربية في ما يتعلق باستجابتها لتفشي كوفيد-19.