أخنوش: 2022 كانت سنة الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية
اعتبر رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش أن سنة 2022، كانت “سنة الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية”، معتبرا أن “الحكومة نجحت في مواجهة مخلفات الأزمة، وفي الحفاظ على جو من الثقة مع المواطنين ومختلف الفاعلين”.
يُشار إلى أن عددا من المتتبعين للشأن العام، يُوجهون نقدا لاذعا للحكومة، ويعتبرون أنها “فشلت في اتخاذ إجراءات تخدم مصلحة الشعب المغربي، خصوصا فيما يتعلّق بملف المحروقات، كتسقيف الأرباح وإعادة تشغيل شركة لاسامير”.
وأورد أخنوش، حسبما نقله البلاغ الحكومي، اليوم الخميس، أن “تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية يظل العنوان الأبرز لهذه السنة”، مشيرا إلى أن الحكومة “نجحت الحكومة في تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الإجبارية”.
وتابع رئيس الحكومة: “بفضل تضافر الجهود، تم ربح الرهان وبدا أثر نجاح هذا المشروع الملكي الكبير يظهر للعيان لفائدة كل المغاربة على أساس المساواة، وتكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية والمجالية”.
ودعا أخنوش الوزراء لتنظيم لقاءات تواصلية وجولات وطنية لتسليط الضوء على الإصلاحات الهيكلية التي تباشرها الحكومة، ولمواكبة وتتبع تفعيل الأوراش التنموية التي أطلقت، والتسريع من وتيرة إنجازها وإبراز أثرها على المعيش اليومي للمواطنين.