مساع لطرد روسيا من مجلس الأمن
تطالب أوكرانيا، اليوم الإثنين 26 دجنبر الجاري، إخراج روسيا من مجلس الأمن الدولي، غداة تصريحات فلاديمير بوتين، والتي اتهم فيها الغرب باتباع سياسة “فرق تسد”.
وصرح وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، في برنامج تلفزيوني بمناسبة عيد الميلاد “غدا (الاثنين) سنعلن موقفنا رسميا.. لدينا سؤال بسيط جدا: هل لروسيا الحق في البقاء عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، وأن تكون (عضوا) في الأمم المتحدة؟”.
وأضاف “لدينا إجابة مقنعة ومنطقية: لا، لا تملك هذا الحق”.
وأشار كوليبا إلى أن مسألة شغل روسيا مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي – مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين – تناقش أساسا في الأوساط الدبلوماسية.
وبعدما أوضح أن هذه المسألة، لم تطرح بعد في مؤتمرات صحافية أو بيانات عامة لقادة الدول والحكومات، قال كوليبا إنه “على مستوى أدنى، يتم طرح السؤال بالفعل حول ما يجب أن تصبح عليه روسيا حتى لا تشكل تهديدا للسلام والأمن”.
ويعكس مجلس الأمن الدولي في تشكيلته ميزان القوى بعد الحرب العالمية الثانية. فهو يضم 15 دولة عضوا مكلفة بمعالجة الأزمات العالمية خصوصا عبر فرض عقوبات والسماح بعمل عسكري والموافقة على تغييرات في ميثاق الأمم المتحدة.
لكن يتمتع كل من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس بحق النقض (الفيتو) الذي يسمح لها بمنع تبني أي قرار.
وتطالب عدة دول منذ فترة طويلة بإصلاح مجلس الأمن؛ إذ ينتقد بعضها التمثيل الضعيف للدول الإفريقية ودول أمريكا اللاتينية في المقاعد الدائمة.