“خسائر مادية لتجار الناظور” على طاولة العلوي


نبّهت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، أن تُجار “إقليم الناظور” تُلحقهم خسائر مادية فادحة بسبب الرسوم الجمركية التي تُفرض عليهم، على الرغم من أنهم يقتنون سلعهم بـ”وصولات إثبانية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأوضحت برلمانية التقدّم والاشتراكية، ضمن سؤال كتابي، أن “عددا من التجار بإقليم الناظور، لجأوا، خاصة بعد قرار المغرب القاضي بإنهاء ظاهرة التهريب المعيشي بشكل نهائي على مستوى الثغرين المحتلين بسبتة ومليلية، إلى مدينة الدار البيضاء، كأحد الوجهات التجارية المفضلة، من أجل اقتناء كل الحاجيات والمواد والسلع التجارية، وهو ما ساهم في إنعاش الاقتصاد الوطني والمحلي”.

    وأضافت في السؤال الموجّه إلى وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح العلوي: “لكن ما يثيره العديد من هؤلاء التجار، هو ما يتعرضون له من فرض رسوم جمركية على السلع التي تم اقتناؤها من محلات تجارية وبوصولات إثباتية، بدعوى أن هذه السلع مهربة من الخارج عن طريق الحدود”.

    - إشهار -

    وتابعت: “هذا الأمر يسبب لهم خسائرا مادية، تتجاوز أحيانا الكلفة الحقيقة للسلع المقتناة”، مشيرة إلى أنه “لا مسؤولية لهم في مصدر بعض هذه السلع أو في طريقة وصولها إلى الأسواق الوطنية”.

    وساءلت البرلمانية المسؤولة الحكومية عن “أي أساس تُفرض هذه الرسوم الجمركية”، مطالبة إياها بالكشف عن “التدابير والإجراءات التي سيتم اتخاذها لحماية هؤلاء التجار”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد