بروتوكول خاص لتأمين احتفالات استقبال المنتخب

خصصت ولاية أمن الرباط بروتوكولا للأمن والسلامة لتأمين الاحتفالات الجماهيرية المنتظرة بمناسبة وصول المنتخب الوطني لكرة القدم إلى العاصمة الرباط بعد زوال اليوم الثلاثاء.

يُذكر أن المنتخب المغربي، بقيادة الناخب الوطني وليد الركراكي، تمكّن من بلوغ دور نصف نهائي كأس العالم التي احتضنتها قطر في الفترة الممتدة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر الجاري.

وأجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، مرفوقا بمسؤولين في المديرية العامة للأمن الوطني، زيارة ميدانية للاطلاع على بروتوكول الأمن والسلامة المخصص لتأمين هذا الحدث، كما تفقد مختلف الترتيبات الأمنية والتشكيلات الشرطية التي ستشارك في تأمين هذا الاحتفال الشعبي.

ووضعت ولاية أمن الرباط بروتوكولا يراهن، حسب مصدر أمني، على إشراك أكثر من 8 آلاف عنصر من الشرطة والقوة العمومية في تأمين جنبات الطرق والممرات التي ستسلكها حافلة المنتخب المغربي، وستكون مهمتهم الأساسية هي توفير الأجواء الآمنة للاحتفال في أحسن الظروف وضمان انسيابية السير وصون سلامة المواطنين.

وأوضح المصدر ذاته أن السلطات الأمنية بكل من الرباط وسلا سخرت لهذا الغرض مجموعات أمنية نظامية متخصصة في تأمين التظاهرات والأحداث الكبرى، وفرقا للتدخل تحسبا للأحداث الطارئة، ودوريات محمولة من مختلف الوحدات الشرطية بمن فيها فرق الخيالة والدراجين والكلاب المدربة للشرطة.

وشرعت المصالح الأمنية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، في تنصيب نقط متفرقة للمراقبة الأمنية في المحيط الخارجي لمختلف الممرات والأزقة المؤدية إلى الشوارع الرئيسية، التي سيمر منها موكب المنتخب الوطني؛ وذلك لضمان انتظامية السير ومنع الاكتظاظ وعرقلة المرور، فضلا عن تأمين سلامة المواطنات والمواطنين الذين سيحضرون للاحتفاء بإنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم.

ومن المقرر أن تعرف هذه الاحتفالات الوطنية حضورا شعبيا وإقبالا جماهيريا كبيرا على طول الممر الذي سيجتازه موكب المنتخب الوطني، منذ وصوله إلى مطار الرباط- سلا، عند الساعة الخامسة من زوال اليوم الثلاثاء، وحتى وصوله إلى القصر الملكي بالرباط، حيث سيحظى أعضاء المنتخب الوطني باستقبال ملكي احتفاء وتقديرا بهذا الإنجاز التاريخي.