الركراكي يطمح إلى نحت اسمه في تاريخ كرة القدم المغربية
يطمح الناخب الوطني وليد الركراكي، إلى نحت اسمه في تاريخ كرة القدم المغربية، حينما يواجه المنتخب الكرواتي، مساء اليوم السبت، في مباراة حاسمة لتحديد صاحب المركز الثالث في المونديال.
وفرض الركراكي اسمه، كأحد أبرز المؤثرين في المونديال الحالي، بعدما قاد رفاق رومان سايس، إلى دور نصف نهائي كأس العالم، وأصبحوا أول منتخب إفريقي يصل إلى هذا الدور.
وكان وليد قد استهل مشواره التدريبي، كمدرب مساعد بالمنتخب المغربي مع رشيد الطوسي لمدة سنة واحدة في 2013، ثم عمل كمدير فني للفتح الرباطي، وحقق ثورة مع الفريق وتوج بألقاب مهمة كدرع الدوري وكأس العرش.
وفيما بعد انتقل إلى قطر كمدرب لنادي الدحيل، وفاز بلقب الدوري، قبل أن يحقق واحدا من أغلى ألقابه مع الوداد في الموسم الماضي، والمتمثل في دوري أبطال إفريقيا.
ويتطلع قائد الأسود ليختتم المغامرة بأفضل صورة، ويسجل تاريخا آخر، وهو الحصول على المركز الثالث والميدالية البرونزية في المونديال.