فوضى البرلمان.. حموني يحرج بايتاس
ردّ رئيس فريق التقدم و الاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني، على الناطق الرسمي باسم الحكومة والمكلف بالعلاقة مع البرلمان، مصطفى بايتاس، معتبرا أنه لم يقول الحقيقة، خلال الندوة الصحافية، المتعلقة بالمجلس الحكومي.
وكان الوزير بايتاس، قد أفاد في ندوة صحافية، يوم أمس الجمعة 3 دجنبر الجاري، أنه مُنع من الكلام من داخل مجلس النواب من طرف فرق المعارضة، خلال الجلسة الأسبوعية التي عقدت يوم الإثنين 28 نونبر المنصرم.
وقال حموني في تصريح لموقع “بديل”، إن “بايتاس لخص الصراع الذي وقع في البرلمان في عدم إعطائه الكلمة، في حين أن النقاش لم يكن حول هل ستمنح له الكلمة أو لا”.
وتابع القيادي في التقدم والاشتراكية، أن “بداية الإشكال، هو مع تغيب وزير الداخلية، وبعد أن رفضت وزيرة تحديث الإدارة والانتقال الرقمي أن تجيب على الأسئلة التي تقدمنا بها في الفريق، في المرة الأولى والثانية والثالثة، والوزير يعرف هذا، وإن كان يملك الجرأة عليه أن يقولها”.
وزاد حموني: “بعد أن أخذت، كرئيس للفريق، نقطة نظام داخل المجلس وشرحت ما وقع، أراد بايتاس أن يأخذ الكلمة ليقول أن الأسئلة برمجت، في حين أنها برمجت على الساعة الثانية زوالا، أي ساعة قبل انطلاق الجلسة، وفي نفس الكلام يقول أن مكتب المجلس, هو من يبرمج الأسئلة، ونعلم أنه يجتمع يوم الثلاثاء”.
وذكر حموني أن “المكتب يحدد فقط القطاعات، والأسئلة نبعث بها يوم الخميس، ولم يسبق للمكتب أن برمج الأسئلة، وليس من حقه ذلك، لأن القانون يقول إن الأسئلة التي استوفت مدة 20 يوما يمكن وضعها، شريطة ان تمر عليها 72 ساعة”.
واستطرد القيادي الاشتراكي: “بايتاس يقول إنه يحضر من بداية الجلسة إلى آخرها، فالمفروض فيه أن ينوب على الحكومة ويعوض غياب الوزير الذي لم يتمكن من الحضور”.
وتابع حموني، “جلوس بايتاس في الغرفة الأولى ليس من أجل أن يراقب المجلس ويجيبه، وعليه ألا يتدخل في النقاش الداخلي المتعلق بمجلس النواب، لأن مثل هذا النقاش بعيد عنه”.