الفيدرالية تتخوف من “تدمير صناعة التكرير وشركة سامير”
عبرت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن مخاوفها من “القضاء على صناعة تكرير البترول ببلادنا، وتدمير شركة سامير، بعد توقفها عن الإنتاج منذ 2015”.
وقالت برلمانية فيدرالية اليسار، ضمن سؤال موجه إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة: “لقد تفاجأنا بقرار من المحكمة التجارية، بتاريخ 25 أكتوبر الماضي، بالإذن لشركة خاصة لتوزيع المحروقات بكراء خزانات شركة سامير، وذلك بعدما تخلت الدولة عن القرار الصادر لفائدتها في ماي 2020”.
وأشارت التامني إلى ن هذا القرار يأتي “في الوقت الذي ينتظر فيه المغاربة، العودة لتكرير البترول بشركة سامير، من أجل المساهمة في الرفع من المخزون الوطني من المواد النفطية والاستفادة من هوامش التكرير المرتفعة في ظل الحرب الروسية-الأوكرانية”.
وتساءلت التامني مع الوزيرة ليلى بنعلي حول المغزى من هذا القرار في “هذا الوقت بالضبط، وهل يعني أن الحكومة لها مخطط غير معلن للقضاء على صناعة التكرير، وتدمير لاسامير وتكريس الخسائر الفظيعة التي يتكبدها المغرب والمغاربة”.