معصيد: نرفض “المساومة” ونقابات التعليم تنسق فيما بينها
عبر الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، ميلود معصيد، عن رفضه لما أسماه بـ”المساومة” التي لجأت لها “وزارة التعليم”، مؤكدا على التشبث بالحوار لحل كل “الملفات العالقة لنساء ورجال التعليم”.
وتخوض النقابات التعليمية الخمسة الأكثر تمثيلية، داخل قطاع التعليم حوارا منذ أكثر من سنة مع الوزارة المعنية، قبل أن يعرف بعض التعثرات في الفترة الأخيرة.
وقال معصيد، في تصريح لموقع “بديل”، إننا “الآن في إطار حوار قطاعي يهم قضايا مجموعة من الفئات، ونريد أن نخرج بنظام أساسي موحد ومحفز للجميع، ويعطي شحنة للإصلاح ويساهم في تحقيق الكرامة لنساء ورجال التعليم”.
وفيما أشار معصيد إلى أن الوزارة كانت ترفض “حل مشكل الترقية”، بمبرر عدم توفّر السيولة المالية، فقد قال إن “الوزارة تقدمت، الآن، بعرض تطالبنا من خلاله بالموافقة على رفع سن التقاعد إلى 65 سنة، وفي المقابل ستستجيب للمطالب التي نرفعها”.
وأضاف معصيد: “لقد عبرت بوضوح عن رفضي ورفض نقابتي لهذا العرض، واعتبرت أنه غير مقبول وغير منطقي، وأن ملف التقاعد يجب أن يناقش في إطار الحوار المركزي، وليس داخل الحوار القطاعي لوزارة التعليم”.
وبخصوص التنسيق بين النقابات المشاركة في هذا الحوار أكد معصيد أنهم في “التنسيق الخماسي” يجتمعون سواء قبل جلسات الحوار مع الوزارة أو بعدها.