الوزير يكشف أهداف التعليم في سنة 2026
أبرز “وزير التعليم” شكيب بنموسى “خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع”، تهدف إلى تحقيق ثلاثة أهداف استراتيجية في أفق سنة 2026.
وأوضح الوزير، اليوم الخميس 10 نونبر الجاري، خلال المجلس الحكومي، أن الهدف الأول يتمثّل في “تعزيز اكتساب المعارف والكفايات الأساسية، من خلال مضاعفة نسبة التلاميذ المتحكمين في التعلمات الأساس بالابتدائي”.
وأضاف بنموسى، حسب ما نقله بلاغ لرئاسة الحكومة، أن الهدف الثاني يتمثل في “تكريس التفتح وقيم المواطنة، من خلال مضاعفة نسبة التلاميذ المستفيدين من الأنشطة المدرسية الموازية”، أما الثالث، فهو: “تقليص الهدر المدرسي بنسبة 30%، من أجل إعطاء دفعة قوية للتعليم الإلزامي”.
وذكر أنه “لبلوغ هذه الأهداف، تتمحور خارطة الطريق حول اثني عشر التزاماً من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع، تَنْتَظِمُ وفق ثلاثة محاور استراتيجية للتدخل، وتتوزع على النحو التالي: خمسة (5) التزامات لفائدة التلميذ: وتهم التعليم الأولي، والكتب والمقررات الدراسية، والتتبع والمواكبة الفردية للتلاميذ، والتوجيه، والدعم الاجتماعي؛ وثلاثة (3) التزامات تتعلق بالأستاذ، وتهم تطوير التكوين الأساس والمستمر، وتحسين ظروف مزاولة المهنة، واعتماد نظام أساسي جديد للموظفين؛ وأربعة (4) التزامات تهم المؤسسة التعليمية، ويتعلق الأمر بتحسين ظروف استقبال التلاميذ، وقيادة المؤسسة التعليمية، وتوفير بيئة مدرسية محفزة على التعلم والتفتح، وتعزيز الأنشطة الموازية والرياضية”.
وفي سبيل تحقيق هذه الأهداف والالتزامات، يضيف البلاغ، أن خارطة الطريق وضعت ثلاثة شروط أساسية للنجاح، تتمثل في إرساء حكامة مبنية على الأثر والمسؤولية ومَقْرونَة بآليات لضمان الجودة؛ واعتماد ميثاق يحدد التزامات مختلف الفاعلين والمتدخلين؛ وتأمين التمويل الكافي لاستدامة الإصلاح.