الداخلية: نتابع 277 أسيرا في مخيمات سوريا والعراق


قالت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء 1 نونبر الجاري، إنها تتابع أوضاع 277 أسيرا محتجزا بمخيمات في سوريا والعراق.

وذكرت الوزارة في تقرير صدر حديثا، أنها “تتابع مع وزارة الخارجية والسلطات الأمنية وضعية أفراد عائلات المقاتلين المغاربة المحتجزين بالمخيمات بسوريا والعراق (277 أسيرا يتوزعون على 65 رجلا و30 امرأة و182 طفلا)” دون إضافة تفاصيل.

وأضافت أنه”تمت معالجة طلبات تقدم بها مواطنون مغاربة ببعض الدول الأوروبية (فرنسا، بلجيكا، هولاندا، كندا، إسبانيا..) للحصول على جواز سفر أو رخصة الدخول إلى المغرب، بعد تورطهم بهذه الدول في قضايا إجرامية أو لها علاقة بالإرهاب”.

وأردفت: “عام 2022، تم تقديم 25 شخصا أمام العدالة من الموالين لتنظيم داعش منهم شخصان عائدان من سوريا، كما عاد في نفس العام 117 شخصا من المنطقة السورية العراقية”.

وأوضحت الوزارة أن “عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وكذا الساحل الإفريقي، تظل أحد أهم التحديات التي تواجهها البلاد”.

- إشهار -

وفي سياق منفصل، أعلنت إدارة السجون وإعادة الإدماج المغربية، اليوم الثلاثاء، استفادة 239 سجينا في قضايا إرهاب، من برنامج تأهيل وإعادة إدماج في المجتمع.

وقال محمد صالح التامك، رئيس المندوبية العامة لإدارة السجون، إن “32 سجينا يمثلون مختلف التوجهات الفكرية المتطرفة، استفادوا من برنامج مصالحة في عام 2022”.

وأضاف التامك في كلمة له في البرلمان، في اطار مناقشة اللجان لمشروع قانون المالية، “بلغ عدد المستفيدين من برنامج التأهيل وإعادة الإدماج (برنامج مصالحة)، منذ إطلاقه عام 2017 نحو 239 سجينا من معتقلي قضايا الإرهاب والتطرف”.

وتؤكد إحصاءات إدارة السجون أن “142 معتقلا في قضايا التطرف والإرهاب، غادروا السجن مستفيدين من عفو ملكي، بعد استفادتهم من برنامج التأهيل”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد