التامني تطرح ملف “إعادة إيواء ساكنة دور الصفيح” بعمالة الصخيرات
تعيش عمالة الصخيرات تمارة هذه الأيام على إيقاع الاحتجاجات الاجتماعية للمتضررين من ملف العقار عامة وملف السكن الخاص بإعادة إيواء ساكنة دور الصفيح بمختلف مراكز الإقليم.
واعتبرت برلمانية فيدرالية اليسار فاطمة التامني، أن “هذا الملف عمر طويلا وشوه مورفولوجية المراكز الحضرية، وذلك بسبب المضاربات العقارية المباركة من طرف السلطات الإقليمية والمحلية، وممن تعاقبوا على تسيير الشأن المحلي والذين تحول غالبيتهم إلى مضاربين ووسطاء ومقاولين عقاريين”.
وقالت التامني، ضمن سؤال موجه إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، “رغم النداءات والشكايات والاحتجاجات من طرف الضحايا والمتضررين إلا أن الملف لم يعرف طريقه إلى الحل”.
وأضافت البرلمانية المعارضة، لقد انفجر هذا الملف مؤخرا “نتيجة الهدم الذي تعرضت له عدة إقامات سكنية بتمارة والمنزه والهرهورة، بعد أن شارفت على استكمال بنائها، وهو ما يستدعي التساؤل عن مسؤولية المراقبة طيلة مراحل البناء”.
وتساءلت التامني مع الوزيرة المنصوري، ضمن سؤال يتوفر موقع “بديل” على نظير منه، حول الإجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها لإنصاف ضحايا العقار بعمالة الصخيرات تمارة وإيقاف هذه الفوضى والتسيب ومحاسبة المخلين بالمسؤولية.