هكذا أُبعد الزايدي عن افتتاح البرلمان
كما كان متوقعا، لم يحضر البرلماني، سعيد الزايدي، لجلسة افتتاح البرلمان، التي ترأسها الملك محمد السادس، مساء الجمعة 14 أكتوبر الجاري، وعلم أن رئيس فريق التقدم والاشتراكية، رشيد حموني، هو من تكلف شفهيا بابلاغ الزايدي بعدم الحضور.
مصادر موقع “بديل” تفيد أن القرار اتخذ من داخل مكتب مجلس النواب، حيث أجمع كل أعضاء المكتب على عدم جواز حضور الزايدي من الناحية الأخلاقية، وليس القانونية، خاصة وأن الملك لم تطأ قدماه البرلمان لمدة ثلاث سنوات وفقا لنفس المصادر.
وألقى الملك محمد السادس، من داخل قبة البرلمان، مساء أمس الجمعة خطابا، بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، بعد سنتين من عدم الحضور للقبة.
ومعلوم أن افتتاح البرلمان خلال السنتين الماضيتين، تأثر بالإجراءات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا، حيث ألقيت خطب الإفتتاح عن بعد، واقتصر الحضور داخل القبة على مجموعة محددة من النواب البرلمانيين.
ليس الكل يعرف ماذا حصل للزايدي، اذن ا سي المهداوي، كان يجب ذكر الأسباب التي جعلت حضورالزايدي يعتبر اخلاقيا غير مقبول، رغم ان الحقيقة أن البرلمان كله عيب اخلاقي في هذا الوطن