“العنف والتحرش أمام المؤسسات التعليمية” يستنفر حقوقيين
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بالتدخل من أجل وقف عدد من الظواهر التي استفحلت أماما مداخل المؤسسات التعليمية، كـ”العنف والتحرش الجنسي”.
وأفاد فرع مراكش المنارة للجمعية أنه يتابع “وبقلق بالغ” ظاهرة “انتشار العناصر المشتبه فيها وعشرات الغرباء وأصحاب الدراجات النارية الصينية امام المؤسسات التعليمية بتامنصورت، خصوصا الثانوية التأهيلية رياض الزاهية وتامنصورت وولي العهد والثانويات الاعدادية التشارك بين دوار القايد وايت مسعود و الصنوبر والمنصورية ورياض العروس”.
وشهدت مدرسة رياض العروس، حسب ذات المصدر، يوم السبت 8 اكتوبر الجاري مواجهات عنيفة بين فريقين حول مناطق النفوذ أمام المؤسسة المذكورة مما روع التلاميذ والتلميذات وساكنة الجوار على حد سواء.
ونبهت الجمعية، في بيان أمس السبت 8 أكتوبر الجاري، لـ”خطورة تراخي السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي مع ظاهرة غياب الأمن بالفضاءات العامة و محيط المؤسسات التعليمية من طرف بعض العناصر”.
وطالبت الجمعية “بتوفير حراس الأمن الخاص بكل المؤسسات التعليمية وتطهير جوانب ومحيط هذه المؤسسات من كل المظاهر التي قد تؤثر سلبيا على العملية التعليمية أو تؤدي إلى المساس بالأمن والأمان الشخصي للتلاميذ واطر الإدارة و التدريس”.
وأكدت الجمعية على ضرورة “محاربة كافة اشكال الانحرافات ووضع حد لمجموعة من الامراض الاجتماعية، عبر سن سياسة تنموية تهتم بالجوانب الاجتماعية والثقافية، والإسراع بفتح المركز الثقافي ودور الشباب المغلقة، وسن برامج قادرة على استئصال اسباب ظاهرة الانفلات الامني من جذوره”.