رئيسة الوزراء الفرنسية تصل إلى الجزائر رفقة 16 وزيرا


تقوم رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن اليوم الأحد 9 أكتوبر الجاري بزيارة إلى الجزائر رفقة 16 من وزراء حكومتها، أي نحو نصف أعضاء الحكومة.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وتعد هذه الزيارة هي الأولى لرئيسة الوزراء الفرنسية خارج بلادها والتي ستبدأها بتفقّد نصبين تذكاريين في الجزائر العاصمة.

     

    وستقوم بورن بوضع إكليل من الزهور عند “مقام الشهيد”، وهو نصب يخلّد الجزائريين الذين سقطوا في مواجهة فرنسا خلال حرب الاستقلال (1954-1962)، وعند مقبرة “سانت أوجين” (المقبرة الأوروبية في بولوغين) حيث دفن عدد من الفرنسيين المولودين في الجزائر.

     

    ومن غير المتوقع أن يتم تسجيل أي تقدم على صعيد ذاكرة الاستعمار والحرب في الجزائر خلال هذه الزيارة.

     

    يأتي هذا بعد أشهر من التوتر بين البلدين الذين استطاعا المضي قدما خاصة بعد زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون نهاية غشت الماضي إلى الجزائر والتي سمحت بتحسين العلاقات بين البلدين.

     

    - إشهار -

    وكان الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون قد أعلنا عن تشكيل لجنة مشتركة من المؤرخين “للنظر معا في هذه الفترة التاريخية” منذ بداية الاستعمار (1830) إلى غاية الاستقلال (1962). لكن وبحسب الإليزيه، لاتزال هذه اللجنة “قيد التشكيل”.

     

    وخلال هذه الزيارة ستلتقي رئيسة الوزراء الفرنسية الرئيس الجزائري الذي وقّع معه ماكرون في 27 عشت الماضي “إعلان الجزائر من أجل شراكة متجددة” الذي يتضمّن ستة محاور. ولحد الساعة لم يتم اتخاذ خطوات ملموسة على هذا الصعيد.

     

    وتساءلت النائبة عن حزب الجمهوريين المعارض ميشيل تابارو “إذا كانت ملفات الذاكرة أو الأمن أو إمداداتنا (على صعيد الطاقة) لن تكون موضع بحث، فما الفائدة من زيارة بهذا الحجم؟”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد