الغلوسي يدعو إلى مواجهة الحملات الرقمية التي تستهدف المغرب
يرى الناشط الحقوقي محمد الغلوسي، أن هناك “كماً هائلا وضخما” من المحتويات الرقمية “المخدومة” و”الموجّهة”، والتي تستهدف المغرب، عبر “تشويه الحقائق وممارسة التشهير ونشر الأكاذيب والمغالطات”.
وقال الغلوسي، ضمن تدوينة على “الفيسبوك”، إن هذه الحملات المسعورة، تُحرّكها “النزعات الانفصالية”، وتستهدف الوحدة الترابية للمغرب والإضرار بصورته وحقوقه ومصالحه المشروعة.
وأضاف: “يجب أن لانتردد أو نتهاون في فضحها وتعرية خلفياتها والواقفين خلفها والداعمين لها، وكشف أهدافهم بنقاش هادئ ورزين وموضوعي دون إنزلاق أخلاقي أو صب الزيت على النار”.
وأبرز أنه “لا يجب السكوت على هذا التوجه المعادي للمغرب والذي يهدف إلى النيل من المغرب ومؤسساته، بدعوى اختلافنا مع الدولة حول الديمقراطية وسيادة الفساد والريع، وحول قضية الحريات وحقوق الإنسان وحصول تجاوزات على هذا المستوى”، وفقا لتعبيره.
وكتب: “سنبقى نناضل بكل وعي ونضج ومسؤولية وبالأخلاق الضرورية من مختلف المواقع عبر مسار نضالي تراكمي يستحضر كل الاكراهات والصعوبات لإقرار دولة الحق والقانون قوامها فصل السلط والتوزيع العادل للثروة واحترام الحقوق والحريات”، موردا: “ولكن الوطن خط أحمر وفوق كل الحسابات مهما كانت الظروف والأحوال”.