“تأشيرات فرنسا”.. التامني تضع “مبدأ التعامل بالمثل” على طاولة الحكومة


على خلفية مشكل رفض التأشيرات من طرف بعض الدول الأوربية، خصوصا فرنسا، دعت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، إلى التعامل بـ”مبدأ المثل”، مقترحةً “فرض رسوم” على مواطني الدول المعنية، لانعاش خزينة الدولة المغربية، ولحفظ كرامة المغرب المغاربة.

وقالت برلمانية فيدرالية اليسار، ضمن سؤال كتابي: “من المعلوم أن طلبات الفيزا المودعة من طرف المغاربة لدى المصالح القنصلية للدول الأوروبية، خصوصا فرنسا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال، تعد بمئات الآلاف كل سنة، وهو ما يشكل مصدرا ماليا مهما بالنسبة إلى الدول المعنية التي تجني أموالا طائلا تقدر بملايين الدراهم”.

وأضافت: “معلوم كذلك أن المصاريف المؤداة، لا تسترجع في حالة رفض الطلبات، وهو ما يشعر المغاربة بالإهانة أمام قنصليات أوروبا”.

وأبرزت أنه “في الوقت ذاته نجد أن المغرب يفتح الباب مشرعا وبدون أدنى تعقيدات أمام الدول التي تفرض التأشيرة ومعها التكاليف المترتبة على المغاربة”.

وساءلت وزير الخارجية عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتجاوز الاحتقان الذي يعيشه المغاربة بسبب رفض طلباتهم، وفي إطار التعامل بـ”مبدأ المثل”.

- إشهار -

يُذكر أن فرنسا ، قلصت بشكل ملحوظ، خلال الفترة الأخيرة، عدد المستفيدين من تأشيرة دخول أراضيها، حيث تم حرمان الكثيرين، بينهم رجال أعمال ومسؤولين سابقين.

وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، قد قال خلال الندوة الصحافية الأسبوعية، يوم الخميس 25 غشت الجاري، إن “الحكومة استمعت إلى انشغالات المواطنين، وتناقش الموضوع الآن”.

وفي وقت سابق، طالبت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، سفيرة فرنسا بالمغرب، هيلين لوغال، بالتدخل لدى قنصليات بلادها في المغرب، من أجل إعادة مصاريف التأشيرات إلى المغاربة الذين لم يوافق على طلبهم بالحصول على التأشيرة للدخول إلى التراب الفرنسي.

 

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد