“بعد خطوة قيس”.. “نقابة الصحافة” تُنبه إلى استهداف العمل المغاربي المشترك


على خلفية استقبال رئيس تونس قيس سعيّد لزعيم “البوليساريو” الانفصالي ابراهيم غالي، دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية “جميع المنظمات المدنية والنقابية والحقوقية، والنخب الإعلامية والثقافية إلى التصدي لكل المناورات التي تستهدف العمل المغاربي المشترك، عبر استهداف سيادة الدول ووحدتها الترابية”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    ونبّهت النقابة المغربية، ضمن بيان، إلى ضرورة “العمل على تمتين أواصر العلاقات بين شعوب المنطقة بما يخدم السلم والاستقرار والأمن والديموقراطية”.

    وأبرزت أن “خطوة قيس” لا تمثّل فعلا عدوانيا تجاه المغرب وفقط، وإنما تُساهم في “المزيد من توتير العلاقات البينية بين دول المغرب الكبير، في هذه الظرفية العصيبة التي تسعى فيها الأمم العاقلة إلى تمتين سياسات حسن الجوار إقليميا”، مضيفة أن المغرب انتبه إلى خطورة التوترات، و”يسعى جادا إلى خفض منسوبها”.

    واستهجنت النقابة خطوة قيس سعيّد، المتمثّلة في “استقبال رسمي لزعيم حركة انفصالية، ووضع علم جمهورية وهمية في صالة الاستقبال”، معتبرة أن ذلك “يشكل إعلانا صريحا على إخراج الرئيس التونسي لدولته من منطقة الحياد بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وإلحاقها بمعسكر معاد للمغرب ومستهدف لمصالحه ووحدته الترابية”.

    - إشهار -

    وأكدت النقابة، ضمن المصدر ذاته، على أن “الوحدة الترابية للمملكة المغربية هي محدد أساسي وأولي في مقاربتها لشؤون المنطقة وأوضاعها”.

    وثمنت دعوة الملك في الخطاب الأخير إلى “تقوية الجبهة الداخلية في مواجهة المؤامرات الخارجية”، مشددة على أن ذلك “يستلزم مساهمة الجميع في تثبيت مقومات السلم الاجتماعي على قواعد الإنصاف والعدالة الاجتماعية واستكمال الأوراش الحقوقية”.

    جدير بالأهمية، أن الخطوة التي أقدم عليها الرئيس التونسي، بمناسبة استضافة بلاده للدورة الثامنة لقمة “تيكاد”، كانت قد أثارت عددا من الإدانات والاحتجاجات.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد