الإدانات والاحتجاجات التي خلفها استقبال قيس لزعيم “البوليساريو”


تأسفت جمهورية بوروندي، اليوم الأحد، لغياب المغرب عن القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي “تيكاد”.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال الرئيس البوروندي إيفاريست نداييشيمي، خلال جلسة عامة حول السلام والأمن في إطار “تيكاد”، “نأسف لغياب المملكة المغربية عن تيكاد-8 بسبب عدم حصول توافق خلال المشاورات التي سبقت هذه الاجتماعات”

    أعرب الرئيس نداييشيمي عن أمله في”تلافي مثل هذه الانقسامات خلال الدورات المقبلة”، مبرزا أن الهدف الذي تنشده “تيكاد” يتمثل في “العمل على توحيد الرؤى والاشتغال وفق مقاربات تخدم التضامن الدولي”.

    ومن جهتها، عبرت غينيا الاستوائية، اليوم الأحد، عن أسفها لغياب المغرب عن القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد 8).

    وقال وزيرخارجية غينيا الاستوائية، سيميون أويونو إسونو أنغي، خلال جلسة عامة حول السلام والأمن “نأسف لغياب المملكة المغربية، وهي دولة ذات مكانة خاصة، عن تيكاد”،داعيا إلى إيجاد حل دائم للمشكل المتعلق بالتمثيلية في هذا المنتدى.

    ومن جانبه، قال رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشينج تواديرا في كلمة خلال أشغال هذه القمة، إن بلاده “تدعم موقف الرئيس السنغالي ماكي سال الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي الذي أسف لغياب المغرب وعدم احترام المساطر والقواعد المتعلقة بالمشاركة في هذه القمة.

    وكان الرئيس السنغالي ماكي سال، قد قال في افتتاح أشغال المؤتمر، إن “السنغال تأسف لانعقاد منتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد) في غياب المغرب، العضو البارز في الاتحاد الإفريقي، لعدم وجود توافق في الآراء حول قضية تتعلق بالتمثيلية”.

    ومن جانبه، قال وزير الشؤون الخارجية الليبيري، دي ماكسويل ساه كيمايا في افتتاح هذه الدورة بتونس إن “ليبيريا تعرب عن أسفها إزاء غياب المغرب عن تيكاد-8. وقد تفاجأنا للحضور المفروض لوفد (ما يسمى بالبوليساريو) في انتهاك لمساطر تيكاد”.

    وكان رئيس جزر القمر غزالي عثماني، قد قال في افتتاح هذه القمة “أود أن أعرب عن أسفنا لغياب المغرب، إحدى ركائز إفريقيا لأسباب تتعلق بالامتثال للقواعد التي تم وضعها من أجل تنظيم قمة تيكاد”.

    - إشهار -

    وجهتها عبرت اليابان عن تنديدها ورفضها لمشاركة انفصاليي “بوليساريو” في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، المنعقدة يومي 27 و 28 غشت بالعاصمة التونسية.

    وكان رئيس دولة غينيا بيساو والرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الإيكواس)، أومارو سيسوكو إمبالو، قد انسحب من مؤتمر طوكيو الدولي الثامن حول التنمية الأفريقية (تيكاد)، الذي افتتح يوم السبت في تونس العاصمة، احتجاجا على مشاركة زعيم “البوليساريو” في القمة.

    ويوم أمس نقلت وسائل إعلام تونسية، عن مسؤول بـ”وزارة الخارجية التونسية”، خبرا مفاده أن “رئيس دولة غينيا بيساو أومارو سيسوكو أومبالو، لم يُقاطع قمة “تيكاد” التي تستضيفها تونس”.

    وكان المغرب قد قرر عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، والاستدعاء الفوري لسفير المغرب بتونس للتشاور.

    وكانت سلطات الدولة التونسية، قد تفاعلت مع بلاغ وزارة الخارجية المغربية؛  قائلة إن هذا الأخير “تحامل” على الجمهورية التونسية وتضمن “مغالطات” بشأن مشاركة الوفد المرافق لزعيم جبهة البوليساريو، في ندوة طوكيو الدولية للتنمية في إفريقيا التي تحتضنها تونس يومي 27و28 غشت 2022.

    وفي وقت سابق، أبرز الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي أن ما أقدم عليه “سعيّد”، يُعد “عملا مدانا بكل المقاييس، لأنه غير مسؤول، ومضر بمصلحة تونس، وبالحظوظ الضعيفة لإخراج الاتحاد المغاربي من غرفة الإنعاش”.

    ومن جهته، قال وزير الخارجية التونسي الأسبق رفيق عبد السلام، ضمن تدوينة، إن “قيس سعيد بعدما خرب الوضع الداخلي وفجر كل عناصر التوتر فيه، استدار الآن لتخريب السياسة الخارجية للبلد”.

    وكتب الصحافي محمد كريشان، الذي يعمل بقناة الجزيرة، ضمن تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “سقطة تاريخية فادحة في تعامل الدولة التونسية مع قضية الصحراء”.

     

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد