“مركز عدالة” يحذر من خروقات وهبي وينظم ندوة لدعم المهدوي


أعلن مركز عدالة لحقوق الإنسان تنظيم ندوة صحفية لـ “استعراض جملة من التجاوزات والاختلالات التي شابت محاكمة الصحفي حميد المهداوي، ولتنوير المنتظم الدولي بحجم التضييق الذي طال هذا الأخير”، وذلك بعد توصل مدير نشر موقع “بديل” باستدعاء للمثول أمام محكمة الاستئناف بالرباط يوم الاثنين 3 فبراير المقبل.

 

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأدين المهدوي ابتدائيا من طرف محكمة الرباط، في نونبر الماضي، بالسجن سنة ونصف حبسا نافذا وتعويض مدني لفائدة وزير العدل قدره 150 مليون سنتيم.

     

    وتوبع مدير “بديل” على خلفية الشكاية التي تقدم بها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي. حيث طالب دفاعه بتعويض مالي قدره مليار سنتيم.

     

    واتهم الصحفي حميد المهدوي، بـ “بث وتوزيع ادعاءات ووقائع كاذبة من أجل التشهير بالأشخاص، القذف، والسب العلني”، بناء على الفصول 443، 444، و447 من مجموعة القانون الجنائي.

     

    وحذر مركز عدالة، في بيان، “من مغبة استغلال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، لمنصبه الحكومي للمس باستقلالية السلطة القضائية”.

     

    - إشهار -

    واعتبر البيان أن وزير العدل من خلال شكايته الأولى موضوع الجلسة، والشكاية الثانية التي تقدم بها مؤخرا ضد حميد المهدوي، يسعى لـ “استهداف موقع ‘بديل’ الذي ساهم في تعزيز الممارسة الصحفية المهنية المسؤولة”.

     

    وذكّر المركز أن “موقع ‘بديل’ استطاع منذ تأسيسه التعاطي مع مختلف التحولات المجتمعية بحس واعي و مسؤول، مما ساهم في إرساء مناخ يتسم بالتعددية الفكرية والثقافية التي تنسجم مع مقومات دستور المملكة المغربية باعتباره القاعدة القانونية الأسمى للدولة التي تعبر عن إرادة الأمة”.

     

    ودعا المركز السلطات القضائية لـ “توفير ضمانات المحاكمة العادلة لحميد المهدوي خلال المرحلة الاستئنافية إحقاقا للقانون”، كما ندد بـ “حملة الاستهداف غير المسبوقة والتي طالت المنشأة الإعلامية ‘بديل.أنفو’ “.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد