بعد 8 سنوات.. فياض خارج سجن السعودية

أفرجت السلطات السعودية، يوم أمس، عن الشاعر الفلسطيني أشرف فياض بعد انتهاء عقوبة سجنه المحددة في 8 سنوات بتهمة الردة.

وكانت محكمة سعودية قد قضت بإعدام “فياض”، في سنة 2015، وخُفف الحكم إلى السجن ثماني سنوات والجلد 800 جلدة بعد الإستئناف.

واعتقل فياض في السعودية في يناير 2014 ووجهت له اتهامات بالكفر على خلفية مجموعته الشعرية “التعليمات بالداخل” التي فُسّرت على أنها تدعو لنشر الإلحاد.

وفي تعليق للشاعر المغربي عبد اللطيف اللعبي، على خبر إطلاق “فياض”، قال في تدوينة على صفحته بـ”الفيسبوك”: ” فرحتنا كبيرة، وأغلى أمنياتنا أن نكون قادرين على ضمه بين أحضاننا، هنا في فرنسا، في أقرب وقت ممكن”.

وأضاف اللعبي في تدوينة مشتركة بينه وبين الشاعر والمحرر فرانسيس كومبس: ” شكرا لمن لم يتوقف منذ بداية محنته عن التنديد بقسوة مصيره والمطالبة بالإفراج عنه. شكرا لكل من عبروا في وقت أو آخر عن تضامنهم وجلب بعض الضوء في زنزانته”.

وجدير بالذكر أن الشاعر عبد اللطيف اللعبي كان قد وجّه رسالة إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أثناء استقباله لولي عهد السعودية محمد بن سلمان في غشت الماضي، مذيّلة بتوقيعات أكثر من 120 من شخصيات عوالم الأدب والفن والبحث، يطلبون فيه منها التدخل لدى السلطات السعودية من أجل إطلاق سراح الشاعر أشرف فياض الذي انتهت محكوميته وحماية حياته من الخطر.