الميراوي أمام سؤال “تراجع” تصنيف الجامعات المغربية
طالبت عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، نادية تهامي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، بتوضيح أسباب احتلال الجامعات المغربية لمراتب متأخرة في التصنيفات الدولية.
ولم تستطع أية جامعة مغربية دخول قائمة أفضل 1000 جامعة على المستوى الدولي، وفق تصنيف “شنغهاي” الشهير.
وقالت نادية تهامي، في سؤال كتابي موجه إلى الوزير ميراوي: “لقد شكل هذا التصنيف بالنسبة لنا صدمة قوية، إذا أخذنا بعين الاعتبار ما تحظى به الجامعات المغربية من إمكانيات مادية وبشرية مهمة، وهو ما يدعو إلى مساءلة مدى جدوى السياسات العمومية المنفذة في هذا القطاع”.
وأشارت برلمانية حزب “الكتاب”، إلى أن “الترتيب العالمي الذي صنف الجامعات المغربية في مراتب غير مشرفة، يفرض علينا، كل من موقعه، العمل من أجل النهوض بهذا القطاع للاستجابة لتطلعات مغرب القرن الواحد والعشرين، انسجاما مع المتغيرات العلمية والأكاديمية العالمية، وتشجيع البحث والابتكار العلمي، وتمكين الطلبة وهيآت التدريس من المستلزمات الضرورية من أجل القيام بدورهم ومساهمتهم في الارتقاء بالجامعة المغربية”.
وتابعت تهامي: “مع الأسف، فإن هذا الواقع المؤسف يعتبر ثمرة منظومة تعليمية معطوبة ما زالت تبحث عن ذاتها منذ عقود، ونعتقد أن الفرص مواتية اليوم لرفع تحدي التوفر على جامعات وطنية قادرة على إنجاب الكفاءات والأطر العلمية، بما يتماشى مع متطلبات سوق الشغل، ويجعلنا ندخل غمار المنافسة العلمية من أبوابها الكبيرة، إسوة بالجامعات الرائدة عالميا في مجال البحث العلمي”.
وتساءلت تهامي مع وزير التعليم العالي، عن “الخطة” التي سيتم اعتمادها لتحقيق طموح النهوض بالجامعات المغربية، “وتجاوز أعطاب مسارات الإصلاح السابقة، والنهوض فعلا بالجامعة المغربية”.