المكسيك.. احراق “ناشطة حية” ومتظاهرات يطالبن بالعدالة


تظاهرت عشرات النساء في المكسيك، أمس الخميس 21 يوليوز الجاري، للمطالبة بتحقيق العدالة للناشطة “لوث راكيل باديا” التي أحرقها مهاجمون مجهولون حية.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وباديا (35 سنة) كانت أما لطفل مصاب بالتوحد، وتنتمي إلى منظمة “أنا أعتني بالمكسيك” (يو كويدو مكسيكو) التي تنشط من أجل الاعتراف بحقوق الأشخاص الذين يعتنون بأقارب مرضى.

    ودانت المتظاهرات اللواتي رفعن لافتات، في تجمعهن أمام مركز الشرطة في ثابوبان المنطقة، التي كانت تقيم فيها باديا، وهوجمت السبت الماضي، تقاعس السلطات وعدم مبالاتها.

    وقالت غوادالوبي أورتيغا (62 سنة) العضو في منظمة “شبكة النساء المتمردات” (ريد دي موخيريس انسرجنتيس) التي تضم معالجات لذوي الاحتياجات الخاصة “العدالة من أجل لوز والعدالة لابنها”.

    وذكرت السلطات المكسيكية أن الناشطة، توفيت متأثرة بحروق شديدة طالت تسعين بالمائة من جسمها، الثلاثاء، بعد أن قام ثلاثة رجال وامرأة بسكب الكحول عليها وإضرام النار فيها في حديقة في ثابوبان.

    - إشهار -

    وأعلن مكتب المدعي العام في خاليسكو الخميس أنه اعتقل سيرجيو إسماعيل “ن” جار باديا الذي اتهمته في ماي بتهديدها ثم منحته النيابة تدابير حماية.

    واثارت هذه الجريمة صدمة جديدة في المكسيك بعد قضية ديبانهي إسكوبار الفتاة التي تبلغ من العمر 18 عاما وعثر على جثتها في ابريل في صهريج في مدينة مونتيري بشمال البلاد.

    وقال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، الخميس، إن جريمة قتل باديا تُفسّر بـ”فقدان القيم” الذي “تم التشجيع عليه خلال الفترة النيوليبرالية”.

    وتفيد أرقام رسمية أن عشر نساء في المتوسط يقتلن كل يوم في المكسيك.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد