السنتيسي: على الحكومة أن تتحرك لتفادي أزمة الحبوب في السوق الوطنية


طالب رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إدريس السنتيسي، حكومة عزيز أخنوش ووزارة الفلاحة، بالعمل على اتخاذ الاحتياطات الضرورية لتأمين حاجيات السوق الوطنية من الحبوب، تجنبا لأي خصاص يمكن أن نشهده مستقبلا.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال النائب البرلماني، في تصريح لموقع “بديل” إننا “لا نملك أرقاما مضبوطة بخصوص الاحتياطي المتوفر حاليا، فالحكومة كانت قد قالت سابقا إنها تملك 6 أشهر من الاحتياطي، وهذا الاحتياطي هو الرقم العادي، إذا كان صحيحا”.

    وأضاف السنتيسي، أن المغرب تمكن في الفترة الحالية من شراء الحبوب من عدة أسواق، “والمشكل سيكون خلال السنة المقبلة، إذا لم تتمكن أوكرانيا من توفير الحبوب، بفعل الحرب الدائرة حاليا”، معبرا عن تخوفه من لجوء عدد من الدول، مثل الصين، إلى الاحتفاظ بمخزونها، استعدادا لمواجهة أي ندرة لهذه المادة الحيوية في السوق الدولية.

    وأكد السنتيسي، أن دورهم في المعارضة، هو المراقبة  والتتبع والمساءلة والاقتراح، مشيرا إلى أنهم لا يهدفون إلى “التهويل”، من خلال طرح مثل هذه القضايا.

    - إشهار -

    وكان رئيس برلمانيي الحركة الشعبية، قد ساءل وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، عن “الإجراءات الاستباقية التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل تأمين مخزون كاف من الحبوب في القادم من الشهور”.

    وحذر السنتيسي، ضمن السؤال، من انخفاض انتاج الحبوب ببلادنا، “حيث أن مخزون القمح، لا يكفي إلا لشهور معدودات”، منبها في السياق ذاته، إلى الصعوبات التي تواجه المغرب، بخصوص التزود بهذه المادة “بسبب تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية والسياق الدولي غير الملائم وظاهرة التغيرات المناخية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد