آل الزفزافي يرفعون الأعلام السوداء للعيد رقم 6 (صورة)

أشار أحمد الزفزافي، والد القيادي البارز في الحراك الشعبي بالأقاليم الشمالية للمغرب ناصر الزفزافي، إلى أنهم قرّروا عدم الاحتفال بالعيد رقم الـ6، وفي المقابل لجأوا إلى رفع الأعلام الدالة على الحزن.

وكتب الزفزافي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “خاتشي زليخة، تؤدي فاتورة صمودها بالحزن الذي يُلازمها، وما زال يراوح كيانها لستة أعياد مضت”، مبرزا أن “صُنّاع القرار يحاولون كسر شموخ كبريائها”.

وأضاف: “للمرة السادسة، وبدل نحر أضحية العيد، تلجأ (أم ناصر) إلى رفع الأعلام الدالة على فقدان جزء منها، وتكتفي بمعانقة صورة المُغيّب ظلما بعد اختطافه ليؤدي ضريبة الانتماء”.

ولفت إلى أن واقع حال الأم زُوليخة، يتحدث بأمانة التعبير، وصدق الصورة، وبدموع السيدة المكلومة في ابنها، ويقول: ” “استعملتم قوة غطرستكم المستمدة من جبنكم لتبطشون بي في الدنيا.. في انتظار لعنتي التي ستلاحقكم عند عدالة السماء، حتى تتحول كل دموعي إلى جمرات من السعير لتكوى بها أرواحكم” وفقا لما جاء التدوينة.

يشار إلى أن ناصر الزفزافي، إلى جانب آخرين، كانوا قد اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في أواخر 2016 بعد مقتل بائع السمك محسن فكري، وتم الحكم عليهم بعقوبات متفاوتة، وصل بعضها إلى 20 سنة، كما هو الحال بالنسبة لناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق..