وزارة التعليم تطلع النقابات على تطبيق “التجربة الهندية” في القطاع
أطلعت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، على هامش الحوار الدائر حول النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، على التجربة “التربوية الهندية المتعلقة بتجاوز ثغرات وإخفاقات التلاميذ في مواد الرياضيات واللغتين العربية والفرنسية، والتي تم تطبيقها في المدرسة الابتدائية ‘6 نونبر’ بجماعة اليوسفية”.
وزارت النقابات، إلى جانب وفد عن الوزارة المدرسة المعنية، قبل انطلاق اللقاء أول يوم أمس، وقام المشاركون بمعاينة نماذج تطبيقية للتجربة التربوية الهندية، وتضم هذه العملية ثلاثة أقسام، وكل قسم بـ 20 تلميذا وتلميذة، ومعهم أستاذ أو أستاذة، ويؤطر العملية مفتش تربوي للتعليم الابتدائي وبمساعدة مدير المدرسة وأطر الوزارة.
وقال الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي، عبد الرزاق الإدريسي، لقد خصص هذا اللقاء “لبناء التصور المتعلق بالمسار المهني، بعدما تم استحضار التجارب الدولية في اللقاء السابق، وتم تقديم عرض تأطيري تناول محاور التوظيف والترسيم والمسارات والترقيات”.
وبخصوص النظام الأساسي، ذكر الإدريسي، في تصريح لموقع “بديل”، أن “النقاش استمر حول ملف المسارات الوظيفية والمهنية، وشروط الولوج.. والسيرورة العامة للتكوين الأساس والمحددة في 4 سنوات، بالإضافة إلى سنة التدريب، التي تمكن من الحصول على شهادة الكفاءة التربوية، والترسيم”.
وأشار الإدريسي إلى “أنهم أكدوا مرة أخرى على أن النظام الأساسي للوظيفة العمومية يميز خصوصية التربية الوطنية، مما يسمح بتحقيق حقوق جاذبة ومحفزة للعاملين والعاملات بالتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.