“المازوط” يتجاوز 16 درهما
تجاوز حاجز سعر اللّتر الواحد من مادة الغازوال (المازوط)، يومه الأربعاء، 16 درهما، في بعض محطات البيع، فيما اقترب سعر البنزين (ليصانص) إلى 18 درهما.
وتأتي هذه الأثمنة، في سياق الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات، والتي بلغت أثمنة غير مسبوقة في تاريخ المغرب، مما يجعل عددا من المواطنين يطالبون الحكومة بالتدخل واتخاذ إجراءات عملية تحمي قدرتهم الشرائية.
وتبرّر الحكومة ارتفاع ثمن المحروقات في المغرب، بارتفاع أسعار المواد الطاقية في السوق الدولية، بسبب تداعيات الحرب الروسية-الأوكرانية التي انطلقت في الـ24 من فبراير الماضي.
وكانت الحكومة المغربية، قد اتخذت إجراءً يقضي بدعم مهنيي النقل الطرقي ماديا، بغرض الحفاظ على الاسقرار الاجتماعي، نظرا لما من تأثير تكلفة النقل على الوضع الاجتماعي للمغاربة.
ويرى مهتمون بالشأن العام المغربي أن الإجراء الذي ىاتخذته الحكومة، إجراء ترقيعي، داعيين إياها إلى اتخاذ إجراءات أكثر تأثيرا على الحياة الاجتماعية للمغاربة، وعلى الوضع الطاقي بالمغرب، منها إعادة تشغيل مصفاة لاسامير، وتحديد هامش ربح الشركات، بالإضافة إلى تخفيض الضرائب على القطاع.