تزايد المخاوف من “مضاربات مهنيي النقل” بمناسبة عيد الأضحى
عبر عدد من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن مخاوفهم من ارتفاع أثمنة النقل الطرقي، بمناسبة عطلة عيد الأضحى، التي تعرف أكبر نسبة للإقبال على وسائل النقل بين المدن.
وزاد ارتفاع أثمنة المحروقات من مخاوف المواطنين، أمام ما أسماه البعض بـ“لا مبالاة” الجهة المكلفة بالمراقبة “وعدم قيامها بعملها بالشكل المطلوب”، الأمر الذي قد يؤدي إلى “ترك المسافرين فريسة لشجع بعض المهنيين”.
وفي نفس السياق تساءل البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الزعيم، في سؤال كتابي موضوع لدى مجلس النواب، مع وزير النقل واللوجستيك، حول “الإجراءات والتدابير المتخذة لحماية المسافرين عبر المحطات الطرقية من المتطفلين والمضاربين، الذين يتسببون في إلهاب أسعار التذاكر في مثل هذه المناسبات والعطل”.
من جهته، طالب البرلماني محمد صباري، عن الحزب ذاته، بتدخل الوزارة المعنية من أجل” توحيد ثمن التذاكر ووضع حد للمضاربة واستغلال هذه المناسبة الدينية”.
وكانت الحكومة المغربية، التي يرأسها عزيز أخنوش، قد تعهدت، في وقت سابق، بالحفاظ على أثمنة النقل بالنسبة للأشخاص، وقامت بصرف دعم مباشر للمهنين لمواجهة الارتفاع الكبير في أثمنة المحروقات.