اتهامات لعامل شفشاون بمنع نشاط ثقافي


قال الدكتور عبد اللطيف بن شبتيت إن عامل إقليم شفشاون، هو الذي يقف خلف منع نشاط ثقافي، يوم أمس الأحد 26 يونيو الجاري، في إطار “ملتقى الأندلسيات”، الذي تنظمه وزارة الشباب والثقافة والتواصل.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وفي وقت سابق عُلّق إعلان على باب المركز الثقافي بشفشاون، ومضمونه يفيد بتأجيل ندوة حول موضوع “روافد أندلسية” بمشاركة عبد اللطيف بن شبتيت ومحمد أملال، وتنسيق زين العابدين بنطاهر.

    وقال بن شبتيت، ضمن تدوينة على صفحته بـ”الفيسبوك”: “علاقة بواقعة منع نشاط ثقافي، كان مقررا تنظيمه يوم أمس بالمركز الثقافي حول موضوع “روافد أندلسية”، ضمن برنامج ملتقى أندلسيات في دورته السادسة والثلاثين، وحيث أن إدارة المركز، أغلقت باب المركز في وجه المشاركين والحضور الكريم، واكتفت بنشر إعلان يتيم ولقيط على أبوابه، يخبر بتأجيل النشاط، ولا يحمل ختم طابع المؤسسة الثقافية، ولا يتضمن ولو تلميحا أسباب ودواعي المنع، ولا حتى كلمة اعتذار للمشاركين وللحضور الذي تجشم عناء المجيء”.

    - إشهار -

    وتابع بن شبتيت: “أود باعتباري أحد المشاركين، في الندوة أن أوضح ملابسات هذا المنع، بعد استقصائي تفاصيل الموضوع، حيث تبين أن المنع/التأجيل صادر عن عامل الإقليم، الذي يبدو أنه لم ترقه بعض الأسماء المشاركة في هذه الندوة اليتيمة والوحيدة المنظمة على هامش الملتقى، فأمر الجهات المنظمة بتأجيلها، مع العلم أن برنامج الملتقى تم المصادقة عليه من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل”.

    واعتبر بن شبتيت أن “ما وقع يوم أمس، يؤكد بالملموس أن الشأن الثقافي والرياضي والفني بهذه المدينة صار يعيش حالة حصار، وتحت وصاية فعلية، ورقابة مطلقة للسلطة الإقليمية”.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد