بسبب غلاء المحروقات.. احتجاج مثير بالمحمدية (فيديو)


استنكر محتجون عدم تدخل الحكومة المغربية للحد من أسعار المحروقات وباقي المواد الأساسية بالمغرب، وتهرّبها من تحمّل مسؤوليتها في إنقاذ شركة شركة سامير.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وجاء ذلك، في وقفة احتجاجية، نظمتها الجبهة المحلية للمحمدية لمتابعة أزمة سامير، يوم أمس الاثنين 20 يونيو الجاري، بأمام المحكمة الابتدائية بالمحمدية.

    وفي مشهد مثير أقدم منسق الجبهة المحلية للمحمدية لمتابعة أزمة سامير، الحسين اليماني، على نزع أحديته، منبها إلى أنهم يعتزمون خوض مسيرة احتجاجية بدون أحدية.

    وأبرز اليماني أن السبب الحقيقي الذي يقف خلف الأسعار الملتهبة التي تشهدها سوق المحروقات بالمغرب، هو السياسة التي نهجتها السلطات المغربية، نتيجة للإملاءات المتعدّدة من طرف المؤسسات المالية الدولية.

    وانتقد اليماني التبريرات التي تقدّمها الحكومة، حينما تربط الأسعار بالسيّاق العالمي، مشيرا إلى أن سعر برميل النفط، سبق له أن كان في نفس الثمن في سنة 2011، إلا أن سعر المحروقات لم يكن يتجاوز 8 دراهم في المغرب.

    - إشهار -

    وأعزى اليماني سبب الارتفاع إلى حذف الدعم من طرف الحكومة السابقة على قطاع المحروقات، وإلى تحرير السوق، وإلى إيقاف تشغيل شركة سامير.

    وضمن الوقفة ذاتها، نبّه المحتجون إلى مصالح رئيس الحكومة حاليا عزيز أخنوش، والعضو القوي في الحكومة السابقة، مبرزين أنه هو المستفيد من ارتفاع الأسعار، على حساب المغاربة الذين يرزحون تحت أزمة خانقة.

    وطالب المحتجون الحكومة بالتدخل من أجل إيجاد الحلول، وتسقيف أسعار المحروقات ودعم المواطنين في هذه المادة، واسترجاع الأرباح الفاحشة وغير المشروعة لشركات المحروقات، مع إعادة تشغيل “سامير” وإنقاذ عمالها.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد