نشطاء يطالبون بـ”رحيل عزيز أخنوش”
اجتاح وسم “أخنوش_ارحل” مواقع التواصل الاجتماعي، في اليومين الماضيين، عقب الارتفاع غير المسبوق الذي سجّلته أسعار المحروقات بالمغرب.
وكتب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي: “نساو علينا كأس العالم، ونساو المنتخب، ونساو علينا المدرب وحيد.. دابا خاص نركزو على هاد خونا، هو لي خاصو يمشي فحالو.. لي بصح عاود لينا تربية ومزاااال باغي يزيد..”.
ويأتي هذا “الهاشتاغ”، في ظل الارتفاعات المهولة للأسعار، وفي ظل عدد من الاقتراحات التي قدّمها الفاعلون السياسيون والناشطون المدنيون، لتخفيض أسعار المحروقات.
واقترح المعنيون على الحكومة، اتخاذ إجراءات سياسية سيادية، لإعادة تشغيل مصفاة “لاسامير”، أو إنشاء مصفاة أخرى، كما اقترحوا عليها اتخاذ إجراءات لتسقيف “أرباح الشركات الفاحشة”، بالإضافة إلى تخفيض الضرائب على المحروقات.
ولفت روّاد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المغاربة يستفيقون على وقع الزيادات كل يوم، دون الزيادة في الرواتب أو الأجور الشهرية، مشيرين إلى أن أثمنة البنزين والغازوال وصلت إلى أرقام مرتفعة، ويمكن أن ترتفع أكثر.
وجاء ضمن التدوينة المرفقة بالهاشتاغ: “أنا والله، كون عليا كلشي يحط طموبيلتُو، ويشري بيكالة ولا حمار ويتوكل على الله نرجعو لأيام زمان ..!!!”، في إشارة منهم إلى “محاربة الغلاء بالاستغناء”.
ويرى المشاركون في الحملة الإلكترونية أن “عزيز أخنوش، لا يصلح لرئاسة للحكومة”، معتبرين أنه “لا يهتم بالمواطنين، وليست لديه أدنى فكرة عمّا تمر به البلاد والعباد.. وأن همه هي تجارته وكيفية الزيادة في ثروته التي تقدّر بملايين الدولارات”.
يشار إلى القيادي بحزب العدالة والتنمية، رضا بوكمازي، كان قد تساءل “كيف يمكن لعزيز اخنوش رئيس الحكومة، أن يفرض إجراءات على عزيز أخنوش الفاعل الأول في مجال المحروقات”، مبرزا أن “زواج المال والسلطة يشكل خطرا على الدولة “.
وفي سيّاق متصل، شارك النشطاء وسم “لا لجمركة الطلبات الشخصية”، احتجاجا على توجه الحكومة “استثناء المشتریات المنجزة عبر منصات التجارة الإلكترونیة الدولیة من الإعفاء من الرسوم الجمركیة عند الاستیراد بصرف النظر عن قیمتھا”.