أمريكا تدين الإساءة إلى الرسول
أدانت الخارجية الأميركية، أمس الجمعة 17 يونيو الجاري، تصريحات مسيئة للرسول (ص)، كان أدلى بها اثنان من أعضاء حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الحاكم بالهند.
وشهدت عدة دول إسلامية، أبرزها ماليزيا وإندونيسيا وباكستان، مظاهرات تنديدا بتلك التصريحات المسيئة وبالانتهاكات ضد مسلمي الهند، كما طالب خطيب المسجد الحرام دول العالم والمنظمات الدولية بتجريم الإساءة للأنبياء والرسل.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إنهم يدينون التعليقات المسيئة التي أدلى بها اثنان من مسؤولي حزب بهاراتيا جاناتا، مضيفا “سعدنا برؤية الحزب يدين هذه التعليقات علنا”.
وأكد برايس أنهم يتواصلون “بانتظام مع الحكومة الهندية على المستويات العليا بشأن مخاوف حقوق الإنسان، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد، ونشجع الهند على تعزيز احترام حقوق الإنسان”.
وفي ماليزيا نظمت عشرات المنظمات الماليزية غير الحكومية مظاهرة في الحي الهندي في كوالالمبور لمطالبة الحكومة الماليزية وحكومات الدول الإسلامية باتخاذ إجراءات رادعة للهند، وإجبارها على وقف الإساءات للرسول.
وفي إندونيسيا، خرجت مظاهرة تجمعت عند السفارة الهندية بالعاصمة جاكرتا، منددة بإساءة مسؤولين في الحزب الحاكم في الهند إلى الرسول. وردد المتظاهرون هتافات ورفعوا لافتات تطالب بضرورة محاسبة هؤلاء المسؤولين وطرد السفير الهندي من إندونيسيا.
وفي باكستان، خرجت مظاهرة في كراتشي للتنديد بالإساءة. وطالب المشاركون في المظاهرة الحكومة الهندية بتقديم اعتذار رسمي. وقال عضو في هيئة أئمة المساجد والعلماء إنه يتعين على العالم الإسلامي نصرة المستضعفين من مسلمي الهند، بحسب تعبيره.
كما شهدت العاصمة اليابانية طوكيو مظاهرة أمام السفارة الهندية ندد خلالها المحتجون بالتصريحات المسيئة والصادرة عن مسؤول بالحزب الحاكم بالهند وقادة هندوس.