بعد مقال “بديل”.. ولاية أمن الرباط توضّح بشأن “امرأة تيفلت”
على خلفية المقال الذي نشره موقع “بديل” يوم أمس، بشأن توقيف “امرأة” في منزل الناشط الحقوقي حسن اليوسفي، أوضحت ولاية أمن الرباط أن الأمر يتعلق بـ”امرأة قاومت إجراءات الضبط والتوقيف ولم تمتثل لعناصر الشرطة”.
وأفادت ولاية الأمن، ضمن بلاغ توضيحي، أنها فتحت بحثا، على خلفية ما جاء في المقال، و”شمل مراجعة الإجراءات المسطرية والسجلات الخاصة بمعالجة هذه النازلة، وهو البحث الذي خلصت نتائجه إلى ضرورة توضيح النقاط التالية، وذلك دون إخلال بسرية الأبحاث القضائية التي لازالت جارية في هذه القضية”.
أبحاث قضائية
وأوضح البلاغ أنه “بتاريخ 10 يونيو الجاري، الموافق ليوم أمس الجمعة، تدخلت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بمدينة تيفلت لتوقيف سيدة من ذوي السوابق القضائية في المخدرات والفساد”.
وأضاف البلاغ، أن التدخل جاء بناءً على كون المعنية “كانت تشكل موضوع أبحاث قضائية تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للاشتباه في تورطها في مجموعة من القضايا المتعلقة بترويج مواد تستعمل في التخدير”.
تحييد الخطر
وأبرزت الولاية ضمن البلاغ أن “التدخل الأمني الذي تمت مباشرته في البداية بالشارع العام بحي الأمل، أسفر عن توقيف المشتبه فيها، والتي لم تمتثل لعناصر الشرطة، وأبدت مقاومة عنيفة لإجراءات الضبط والتوقيف، وحاولت الفرار عن طريق الولوج عمدا إلى منزل أحد جيرانها، مما استدعى ضبطها وتحييد الخطر الناتج عن مقاومتها”.
وأشارت إلى أنه “تم إيداع المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر”.
ونفت الولاية “اقتحام منزل الناشط الحقوقي”، مؤكدة بـ”أن المعنية بالأمر حاولت التنصل من عملية الضبط عبر محاولة الولوج لمسكنه عمدا”.