تأثير حذف دعم المحروقات على “التعليم والصحة”


اعتبر الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز الحسين اليماني، أن رفع الدعم وتحرير أسعار المحروقات هو السبب الوحيد لارتفاع أسعار المازوط  والبنزين بالمغرب اليوم.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وقال عضو النقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل: “من أجل المقارنة والتبسيط  في سنة 2011، بلغ  متوسط برميل النفط  111.3 دولار أمريكي، وكان ثمن لتر المازوط  في المتوسط 7.15 درهما، وثمن البنزين في المتوسط هو 10.18 درهما”.

    وأضاف اليماني، في عرض قدمه، في وقت سابق، وتوصّل موقع “بديل” بنسخة منه، اليوم، أن “حذف دعم المحروقات، لم ينعكس على الخدمات العمومية المقدمة في الصحة والتعليم والشغل”.

    - إشهار -

    وتابع: “بل إن نفس الحكومة التي حرّرت أسعار المحروقات، هي التي طالبت المغاربة، بوضع اليد في الجيب لضمان صحة وتعليم أبنائهم”.

    يذكر أنه من بين المبررات، التي كانت الحكومة تسوقها بعد اتخاذ قرار إلغاء الدعم على المحروقات، هو توفير سيولة مالية لتغطية مصاريف الخدمات الاجتماعية ومن ضمنها التعليم والصحة.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد