ملف استبعاد خاليلوزيتش يعود بقوة
بعد الهزيمة الثقيلة (3-0)، التي لحقت المنتخب المغربي أمام نظيره الأمريكي، طُرح مُجدّدا ملف استبعاد وحيد خاليلوزيتش من تدريب النخبة المغربية.
وظهر المنتخب المغربي في المقابلة المذكورة، بصورة باهتة، بسبب عدم توظيف اللاعبين بشكل جيد داخل الملعب، وبسبب استمرار غياب عناصر مؤثرة كلاعب فريق تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، ونجم فريق الاتحاد السعودي الهدّاف عبد الرزّاق حمد الله.
وأشار متتبعون إلى أن وحيد خاليلوزيتش يؤثر بشكل سلبي على المجموعة بسبب اصطدامه مع اللاعبين، موضحين أنه اصطدم مع حكيم زياش ونصير مزراوي وأمين حارث، ومؤخراً باللاعب ريان مايي.
ومن جانب آخر، نبّه المتتبعون إلى أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم بقطر، لم يكن إنجازا للمدرّب، وإنما ذلك تحقّق بفضل أن المنتخب المغربي لعب جميع مباريات تصفيات الجولة الثانية الإفريقية المؤهلة للمونديال بـ”الأرض المغربية”.
وتحدّثت تقارير إعلامية رياضية، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، بدأ يفكر في إقالة وحيد خاليلوزيتش، قبل انطلاقة مونديال قطر 2022. وكانت الجامعة قد احتفظت بخاليلوزيتش مدرباً للمنتخب المغربي، بعد نهاية كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، على الرغم من أنه لم يبلغ دور النصف المتفق عليه.
وأشارت إلى أن هناك أسماء لمدربين مغاربة وأجانب مرشّحة لاستلام القيادة الفنية للأسود، حال رحيل خليلوزيتش، بعد مباراتي جنوب إفريقيا وليبيريا (تصفيات أمم إفريقيا). ومن بين الأسماء المرشّحة: الحسين عموتة مدرب منتخب الرديف، ووليد الركراكي مدرب الوداد.
يذكر أن رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، كان قد قال: “لا أحد يمكنه أن يمنع حكيم زياش، ولا نصير مزراوي، ولا حمد الله، ولا غيرهم من اللعب للمنتخب.. وهذه المسألة غير قابلة للنّقاش”.
وفي سيّاق متصل، رفض حكيم زياش العودة إلى اللّعب مع مجموعة وحيد خاليلوزيتش، موضحا أن هذا الأخير أساء إليه في أكثر من مناسبة، بنشر معلومات خاطئة عنه وعن التزامه مع المنتخب.