وقالت شاكيرا، ضمن بيان: “نأسف لتأكيد أننا افترقنا.. من أجل صالح طفلينا اللذين يمثلان الأولوية بالنسبة لنا، نطلب منكم احترام خصوصيتهما.. شكرا لتفهمكم”.

ورغم أن شاكيرا وبيكيه لم يتزوجا قط، فإن علاقتهما استمرت 12 سنة، وأثمرت عن طفلين. واشتعلت شرارة حبهما الأولى في كأس العالم 2010، عندما التقيا خلال تصوير أغنية خاصة بالحدث الرياضي العالمي.

وكانت تقارير صحافية، قد تحدثت مؤخرا عن انفصال شاكيرا عن بيكيه، وأشارت إلى أن لاعب برشلونة ترك منزل الأسرة في برشلونة، وعاد إلى شقته السابقة.

وأفادت بأن بيكيه شوهد من قبل جيرانه وهو يدخل المنزل ويغادره وحيدا، كما رصد وهو يعيش أجواء صاخبة برفقة لاعب برشلونة ريكي بويج، ومجموعة من الأصدقاء.

وأكد موقع “إل بريوديكو” الإسباني أن شاكيرا اكتشفت خيانة بيكيه، حيث عبرت عن ذلك في كلمات أغنيتها الأخيرة Te Felicito أو “تهانينا”، التي قالت فيها: “لقد حذروني لكنني لم أنتبه. أدركت أنك الجزء الخاطئ، لا تخبرني أنك آسف، إني أعرفك جيدا وأعلم أنك تكذب”.

ولفت تقرير الموقع أن شاكيرا ضبطت بيكيه برفقة امرأة أخرى، مما جعلها تتخذ قرارا بالابتعاد عنه. كذلك أرجع التقرير غضب شاكيرا من بيكيه إلى احتفالات الأخير الصاخبة التي يقوم بها عقب تحقيق برشلونة أي فوز، التي يحضرها عدد من الفتيات.