بعد بريطانيا وإسبانيا والبرتغال.. فرنسا تسجل أول إصابة بجدري القرود
أعلنت وزارة الصحة الفرنسية، اليوم الجمعة 20 ماي الجاري، إصابة رجل، يبلغ من العمر 29 سنة، بفيروس “جدري القرود”، في منطقة “باريس الكبرى”.
وأضافت الوزارة أنه لم تظهر على الرجل أي أعراض خطيرة، وقد تم عزله في المنزل. وتم إبلاغ الأشخاص الذين كان على تواصل معهم وإصدار تعليمات لهم بشأن كيفية التصرف لتفادي العدوى.
ويسبب فيروس جدرى القرود أعراض الحمى وطفحا جلديا بشكل مميز حيث تبرز حبوب على الجلد. وعادة ما يكون خفيفا، لكن هناك سلالتين رئيسيتين له إحداهما سلالة الكونغو، وهي الأشد خطورة بنسبة وفيات تصل إلى 10 بالمائة، وسلالة غرب أفريقيا بمعدل وفيات حوالي 1 بالمائة من حالات الإصابة.
وبعد بريطانيا، أعلنت إسبانيا والبرتغال، يوم الأربعاء، أنهما سجلتا أكثر من 40 إصابة مؤكدة أو يشتبه في أنها بمرض “جدري القردة”، وهو مرض نادر في أوروبا. بدورها، قالت منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، إنها تريد الإضاءة، بالتعاون مع بريطانيا، على الإصابات بجدري القردة التي تكتشف في هذا البلد منذ بداية ماي، خصوصا في مجتمع المثليين.
وأعلنت السلطات الصحية المحلية في منطقة مدريد مساء الأربعاء عن اكتشاف 23 إصابة يشتبه في أنها “جدري القردة، وهو مرض متوطن في غرب أفريقيا. وأوضح بيان السلطات على تويتر “عموما، يحدث انتقال (المرض) عن طريق الجهاز التنفسي، لكن هذه الحالات الـ23 المفترضة للعدوى تشير إلى أن الانتقال حدث عبر الأغشية المخاطية أثناء علاقات جنسية”.
وفي البرتغال، سجلت “أكثر من 20 إصابة يشتبه في أنها جدري القردة، في منطقة لشبونة (غرب) تم تأكيد خمس منها”، حسب بيان للسلطات الصحية في البلاد.