الجبهة تعدّد أسباب الخروج إلى الشارع
أشارت الجبهة الاجتماعية المغربية، إلى أن المسيرة المزمع تنظيمها يوم الأحد الـ29 من ماي الجاري، ستكون لـ”كل الفئات والحركات الاجتماعية والقوى المناضلة وعموم الشعب المغربي”، معتبرة إياها رداً على ما أسمته بـ”الاختيارات الرجعية السائدة”.
وأوضحت، ضمن بيان، أن هذه المسيرة تأتي ضدا في “الغلاء الفاحش للمواد الغذائية الأساسية والمحروقات”، وللتنديد بتزايد “تكديس الثروات من طرف الأثرياء، عن طريق الاستغلال المكثف للطبقة العاملة والنهب والاحتكار والريع والتبعية”.
وقالت إن المسيرة ستفضح “الأسباب العميقة للغلاء”، مشيرة إلى أن المسؤولية تتحملها “الدولة بتجاهلها السيادة الغذائية لبلدنا واعتمادها على الفلاحة التصديرية، وللسيادة الطاقية بتصفية شركة لاسامير ونهجها لسياسة التقشف بالاجهاز شبه التام على صندوق المقاصة”، وفقا لتعبير البيان.
نشر الخوف
وفي المصدر ذاته، لفتت الجبهة الاجتماعية المغربية، إلى أن المسيرة ستكون، أيضا، ضد “القمع الذي تريد من خلاله السلطة لجم الحركة النضالية، وإعادة نشر الخوف الذي تخلص منه شعبنا بفضل حركة 20 فبراير المجيدة”.
وترى الجبهة أن “القمع يطال كافة الحريات، وفي مقدمتها الحريات النقابية وكافة الفئات المناضلة والقوى الحية والأصوات الحرة”.
وأشارت إلى أن المسيرة ستكون مناسبة لـ”إدانة التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، ومن أجل التضامن مع الشعب الفلسطيني المكافح وإقرار قانون يجرم التطبيع”.