إطلاق “حملة” لتشجيع الرضاعة الطبيعية
أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية.
وتحتفي الوزارة بالحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 14 يونيو من السنة الجارية، تحت شعار: “الرضاعة الطبيعية: استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر”.
وأفادت وزارة الصحة، ضمن بلاغ، اليوم الإثنين 16 ماي الجاري، أن هذه الحملة “تروم حث النساء على الإرضاع الحصري المبكر، وإبراز انعكاساته الصحية الجيدة كمعطى نابع من دراسات علمية دقيقة، التي أفضت إلى أن الأطفال الذين يستفيدون من رضاعة طبيعية خلال الستة أشهر الأولى من حياتهم، لديهم أفضل فرصة للنمو الكامل خلال طفولتهم ومراهقتهم”.
وأضافت الوزارة أن فوائد الرضاعة الطبيعية لا تقتصر على صحة الطفل، بل تشمل كذلك الأم؛ إذ تحمي الرضاعة الطبيعية صحة المرأة، من خلال تقليل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض كسرطان الثدي والمبيض والسكري وأمراض القلب”.
وذكر المصدر ذاته، أنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك علاقة واضحة بين الإرضاع المطول، وتسجيل علامات عالية في اختبارات الذكاء والتحصيل الدراسي، بيد أن الرضاعة الطبيعية المبكرة، خلال الساعة الأولى بعد الولادة، لا تمارس على المستوى الوطني، إلا بنسبة 42 في المائة، بينما يستفيد 35 في المائة فقط، من الأطفال من الرضاعة الطبيعية الحصرية وفقًا لآخر مسح وطني للسكان وصحة الأسرة لسنة 2018.
وأعلنت الوزارة أنها تطمح إلى تحقيق، قبل سنة 2025، الهدف العالمي المتمثل في الوصول إلى ما لا يقل عن 50 في المائة من الأطفال الذين يستفيدون من الرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى، ونسبة 50 في المائة من النساء اللائي يرضعن أطفالهن بالثدي خلال نصف الساعة الأولى بعد الولادة.
ومن أجل مواكبة هذه الحملة ولضمان وصول الأهداف المرجوة، أشارت الوزارة إلى أنها أعدت مجموعة من الدعامات التواصلية، مبرزة أنها ستنظم أنشطة تحسيسية لفائدة مهنيي الصحة بالقطاعين العام والخاص.