مطالب بإنهاء أزمة تصريف الواد الحار في واد تودغي
نبهت النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية نزهة مقداد، إلى التداعيات الصحية والبيئية بخصوص تصريف المياه العادمة في “واد تودغى” بأحواز تنغير.
وجاء في سؤالٍ كتابي للنائبة مقداد، وضعته لدى رئاسة البرلمان، أن “مجموعة من الفعاليات المدنية المهتمة بالشأن البيئي، في إقليم تنغير، عبّرت عن معانات الساكنة، بسبب تصريف مياه الصرف الصحي والمياه العادمة الآتية من المجال الحضري لتنغير، في “واد تودغى” على مستوى دوار “آيت امحمد” الموجود على مقربة هذا النهر”.
وذكرت البرلمانية أن هذا الأمر “يشكل خطرا، على الحياة البرية، وعلى الحيوانات والغطاء النباتي، وعلى مجاري المياه السطحية والفرشة المائية الباطنية بالمنطقة، ويلحق أضرارا صحيةً بالسكان المتواجدين في محيط هذا النهر، جراء الروائح المنبعثة من المياه التي يتم صرفها فيه، ويتسبب لهم في أمراض جلدية وتنفسية خطيرة”.
وطالبت البرلمانية الوزيرة المعنية بـ”اتخاذ الإجراءات التي من شأنها معالجة هذا المشكل، ووضع حد لهذه الكارثة البيئية الخطيرة”.