إبراهيمي: الحكومة تتهرب من نقاش غلاء المحروقات


انتقد البرلماني عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب مصطفى إبراهيمي، حكومة عزيز أخنوش بسبب “تهرّبها” من نقاش “مشكل التهاب أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها  المحروقات”.

وقال النائب البرلماني، إن “الحكومة تتهرّب مرة أخرى من التواصل، ومـ.ـن المساءلة البرلمانية حول المواضيع التي تؤرق المواطنين، ومنها مـُشكل التهاب أسعار المواد الأساسية، وعلى رأسها  المحروقات”.

وأضاف إبراهيمي في تصريح لموقع “بديل”، أن “هذه الإشكالات كـ.ـانت موضوع طلب المجموعة النيابية للعدالة والتنمية وفرق المعارضة، منذ 15 فبـ.ـراير الماضي لمناقشتها بحضور وزيرة الانتقال الطاقـ.ـي لتوضح للمواطنين أسباب الغلاء والزيادات المتتالية”.

وأشار إلى أنه في إطار “عدم تقديم الحكومة لأي إجراء قصد الحفاظ علـ.ـى القـُدرة الشرائية للطبقة الفقيرة والمتوسطة، باستثناء الوقود المهني، تمت برمجة اجتماع للجنة البرلمانية المختصة ليوم الـ4 من أبريل الجاري”.

وتابع: “لكن تفاجأ النواب والنائبات  بتأجيل الاجتماع، إلـ.ـى موعد غير محدد، وذلك بطلب من الحكومة عبر مراسلة مـ.ـن السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة”.

- إشهار -

واعتبر نائب العدالة والتنمية، أن ما قامت به الحكومة يدل علـ.ـى “عجزها عن التواصل، ناهيك عن إيجاد الحلول للتخفيف من معاناة المواطنين، وتحاول أن تعلق كل إخفاقاتها علـ.ـى مشجب الحرب على أوكرانيا، في الوقت الذي لم يعد المواطن يقوى على استعمال سيارته بعد أن تجاوز “المازوت” 14 درهما”.

وزاد ابراهيمي: “بالمقابل شركة رئيس الحكومة وباقي الشركات العاملة بقطاع المحروقات تحقق، اليوم، أرباحا خيالية، ومداخيل الدولة ارتفعت خلال هذه الفترة بفعل ارتفاع مداخيل الضريبة علـ.ـى الاستهلاك  والضريبة على القيمة المضافة على الوقود  والتي يـُؤديها المواطن”.

وسجل المغرب خلال اليومين الأخيرين ارتفاعا كبيرا في أسعار المحروقات، الأمر الذي مس بشكل مباشر القدرة الشرائية للمغاربة، ورجح متتبعون أن تستمر الأسعار في الارتفاع في ظل غياب أي إجراءات فعلية للحد منه والاكتفاء بإرجاع أسباب ذلك إلى المشاكل الخارجية.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد