بعد الشغب.. مشجعو الـFAR يُشيرون إلى “المنظومة التعليمية”
بعد أحداث الشغب التي عاشها مركب مولاي عبد الله بالرباط، عقب المباراة التي جمعت فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي، يوم الأحد 13 مارس الجاري، علّقت مجموعتا “البلاك أرمي” “وألترا عسكري”، المساندتان للجيس الملكي، على الموضوع، إثر الانتقادات التي طالتهما.
وترى المجموعتان، ضمن تدوينة عُممت بصفحتهما، على الفيسبوك، يوم أمس، بأن جمهور الفريق، تعرّض لهجوم من طرف “الأقلام المأجورة” التي “أعطت عددا من التأويلات للموضوع، وتوقعت عددا من العقوبات”.
ويعتقد أعضاء المجموعتان بأن “المداد لا يسيل إلا في الرباط.. وعدسات الكاميرات لا تشتغل إلا حينما يتعلق الأمر بنادي الجيش الملكي وجمهوره..”، كما يعتقدون بـ”أن الجمهور العسكري، يتلقى الاتهامات من كل الجهات”.
وتساءلوا “هل سنكون دائما شماعة لإشكال سببه خلفيات اجتماعية، وشلل المنظومة التربوية قبل التعليمية”، مضيفين أن “ما فشلت فيه الجهات المعنية لا يمكن تحميله للمجموعات المشجعة”، موضحين أنهم “مسؤولون على تأطير المنتمين للمجموعات فقط”.
وأضافوا أن “مهمتهم تنتهي مع صافرة الحكم”، لافتين أنهم “يساهمون بطرقهم الخاصة في التأثير على البقية لاتباع التعليمات، وأنهم يحاولون قدر المستطاع التحكم في زمام الأمور، لكن طريقة التجاوب الأمني لا بد من إعادة النظر فيها عاجلا وليس آجلا”.