كورونا.. تراجع نسبة الإصابات خلال الأسبوع الأخير بـ40 في المائة


تراجعت نسبة الإصابات الجديدة للأسبوع السابع على التوالي، في المغرب، حيث سجل في الأسبوع الأخير 450 حالة جديدة، بتراجع نسبته 40 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، بحسب ما أفاد به منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية معاذ المرابط.

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    وأبرز المرابط، خلال تقديمه للحصيلة نصف الشهرية الخاصة، بالحالة الوبائية للجائحة خلال الفترة الممتدة من 28 فبراير إلى 14 مارس الجاري، أن انتشار فيروس كوفيد-19، يستمر بشكل ضعيف على صعيد كل الجهات المملكة.

    وعلى مستوى معدل الإيجابية فقد استمر بدوره في التراجع، حسب المصدر ذاته، مسجلا في الأسبوع الأخير أقل معدل منذ بداية الإنتشار الجماعي للفيروس حيث بلغ المعدل في الأسبوع الأخير 0.8%.

    وفي باقي المؤشرات وعلى مستوى توالد الحالات، فما يزال مستمرا في قيمة أقل من واحد منذ أزيد من 52 يوماً.

    أما في ما يتعلق بالحالات الخطيرة الوافدة على أقسام الانعاش والعناية المركزة، فقد أكدت الوزارة أنها عرفت تراجعا للأسبوع السادس على التوالي، حيث بلغت في الأسبوع الماضي 63 مريضاً، فيما غادر 83 مريضا، هذه الأقسام بعد تحسن وضعهم الصحي.

    - إشهار -

    كما سجل تراجع للأسبوع الخامس على التوالي في عدد الوفيات الأسبوعية، حيث توفي 22 مريضًا، في الأسبوع الأخير مقابل 39 حالة وفاة في الأسبوع الذي قبله، بتراجع قدره 44%.

    وفي جديد الحملة الوطنية للتلقيح، فقد بلغت نسبة الملقحين بالجرعة الأولى 67,5%، في حين بلغت نسبة الملحقين بالجرعة الثانية 63,4%، ووصلت نسبة الملقحين بالجرعة الثالثة المعززة 16,3% بمعدل استمرارية قدره 28% حسب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية .

    وهكذا، أكدت الوزارة أن “متحور أميكرون السائد حاليا أصبح ضعيفًا جدا، في الإنتشار وبالتالي، فإن الوضع الوبائي ببلدنا مستقر جدًا، في حين يتسم الوضع الوبائي العالمي ببروز مجموعة من المؤشرات حول ارتفاع نسبة الحالات”.

    وجدد المرابط التأكيد على ضرورة الحرص على ضمان هذا الوضع الوبائي في المستوى المريح، وذلك بالتحلي بدرجة عالية من اليقظة من خلال التزام جميع المواطنات والمواطنين بالاستمرار في الإنخراط السريع والواسع للكبار والصغار في الحملة الوطنية للتلقيح، والالتزام بالتدابير الوقائية المعتادة.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد