وضعية “أساتذة المعاهد السياحية” على طاولة الوزارة


بديل.أنفو-

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    تقدم النائب البرلماني عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب محمد عواد، بسؤال كتابي، إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، حول وضعية أساتذة المعاهد المتخصصة في التكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية.

    وذكر السؤال، الذي اطلع عليه موقع “بديل”، أنه بموجب المادة 12 من قانون المالية لسنة 2021، فقد تم حذف إثنا عشر (12) معهدا متخصصا للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية كمرافق مسيرة بصفة مستقلة، ومنها معهد التكنولوجبا التطبيقية الفندقية والسياحية سلا، ونقل الوصاية عليها كمؤسسات للتكوين الفندقي والسياحي إلى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وهو ما أثار نقاشا في حينه، ولا نرى أهمية في العودة إليه.

    وقال عواد ضمن سؤاله، إنه “وفق هذا القرار التشريعي، فقد تم نقل ممتلكات ومرافق وموظفي هذه المؤسسات، التي كانت تابعة، إلى وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى قطاع التعليم”.

    - إشهار -

    وأضاف أن قرار النقل “أفرز إشكالات كثيرة تتعلق بتدبير الموارد البشرية، لاسيما بالنسبة الأساتذة الذين كانوا يزاولون مهام التدريس”، مشيرا إلى أنه “طُلب منهم القيام بوظائف ذات صبغة إدارية لا تتناسب مع خبرتهم وتجربتهم، ولا ترعي سنوات عملهم في فضاءات التكوين، الشيء الذي سبب لهم تغييرا جذريا في مسارهم المهني، وجب اليوم التدخل العاجل من أجل معالجة تداعياته النفسية والمهنية عليهم”.

    وأمام ذلك، ساءل النائب البرلماني، الوزير شكيب بنموسى عن الإجراءات التي اتخذها والذي ينوي القيام بها لمراجعة المهام الموكولة للأساتذة السابقين بالمعاهد المتخصصة للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية والسياحية، وجعلها تتناسب مع تخصصهم بما يضمن النجاعة في أدائهم الوظيفي.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد