بعد احتجاجات اليوم الأول.. إطار تربوي لـ”بديل”: الأستاذ أصبح حائطا قصيرا


بديل. أنفو

    يمكنكم الاشتراك في نشرتنا البريدية للتوصل بملخصات يومية حول المقالات المنشورة على الموقع

    الاشتراك في النشرة البريدية

    على خلفية تدخل القوات العمومية، يوم أمس، بالرباط، لفض احتجاجات أساتذة التعاقد، قال عبد الصمد العرفي، المنسق الإقليمي للتنسيقية بالصخيرات-تمارة، “إن الشكل الاحتجاجي كان سلميا.. وفوجئنا بالتدخل الأمني العنيف، الذي خلف إصابات في صفوف الأساتذة، واعتقالات كثيرة”.

    وندّد العرفي، ضمن تصريح لموقع “بديل”، بـ”التدخل الأمني” معتبرا إياه “همجيا” ويضرب بـ”عرض الحائط كل القوانين والحقوق الدستورية التي تعطي الحق لكل مواطن في التعبير والاحتجاج والتظاهر السلمي”.

    ومن جهته، تساءل الفاعل التربوي عبد الوهاب السحيمي، عن مبررات التدخل لقوات العمومية؛ إذ قال: “كيف يمكن فهم أن السلطات سمحت للجماهير الكروية بولوج الملاعب دون قيد أو شرط، في حين يتم منع الأساتذة من احتجاجتهم، بذريعة حالة الطوارئ الصحية”.

    وأبرز السحيمي، ضمن تصريح لموقع “بديل”، أن الأحزاب التي تقود الحكومة، خالفت الوعود التي قدمتها قبل الحملة الانتخابية”، موضحا أنها كانت تقدم وعودا تتعلق بـ”الاهتمام بالتعليم والأستاذ وتحسين ظروف وأوضاع اشتغاله”.

    - إشهار -

    وفيما أشار إلى أن “الأستاذ بات حائطا قصيرا، ويتعرض للقمع والتهميش والتفقير”، فقد تساءل: “كيف سينخرط الأستاذ في منظومة الإصلاح، وهو يعيش في زوايا النسيان والاضطهاد”.

    وشدّد السحيمي ضمن إفادته لموقع “بديل” على أن “القمع ليس حلا، ولا وسيلة للإصلاح”، مبرزا أنه “يزيد من الاحتقان، ويعمق المعاناة”، منبها “الحكومة بضرورة تتدارك الوضع، إذ أنها ترتكب أخطاء في حق الأساتذة”.

    يُشار إلى أن “أساتذة التعاقد” أكدوا أنهم سيواصلون، اليوم، احتجاجاتهم؛ مبرزين أنهم سينظمون مساء اليوم مسيرة احتجاجية جديدة، تنطلق من ساحة باب الأحد في اتجاه مقر وزارة التربية الوطنية.

    أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
    قد يعجبك ايضا
    اترك رد

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

    يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد