بعد الحكم على الريسوني.. أم الراضي: ملف عمر لن يكون مختلفا
بديل.أنفو
قالت فتيحة الشاربي، أم الصحافي عمر الراضي، إن الحكم الصادر ضد الصحافي سُليمان الريسوني، لم يكن مفاجئا، لأننا نعيش في زمن يشهد اتجاها نحو تكميم الأفواه ومنع الصحافة الحرة التي تفضح الفساد، مشيرة إلى أن متابعة مرافعات هيئة الدفاع القوية، والتي دحضت حجج الطرف الآخر، كانت تُفيد أن سليمان، سيحصل على التخفيف كأقل شيء، إن لم يحصل على البراءة.
وأضافت أم الصحافي عمر الراضي، في مداخلة خلال مشاركتها، في ندوة رقمة، يوم أمس، أنه “ومع الأسف نعرف بأن الحكم لا يتم داخل قاعات المحكمة، بل القرار يكون جاهزا منذ البداية”.
ومن جهة أخرى، أشارت إلى ما عبّرت عنه بـ”صحافة التشهير”، مبرزة أنها “لم تتوقف أثناء سير أطوار المحاكمة، أو حتى بعد النطق بالحكم، سواء ضد عمر الراضي أو سليمان الريسوني، والتي لها كامل الحرية في الحديث دون أي مساءلة”.
وتساءلت “كيف يمكن لنا أن نبني دولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان، في حين ظل وجود صحافة، لا علاقة لها بالمهنة النبيلة، ولا تحاسب حنما تشهر بالأشخاص، وبحياتهم الشخصية”.
وبخصوص قضية ابنها الصحافي عمر الراضي، قالت إن “الحكم لن يكون مختلفا، عن ملف الصحافي سليمان”، مسترسلة: “ليس هذا تشاؤما.. لكن هذا هو الواقع، فكل من يحضر الجلسات أو يتبعها عن بعد يصاب بالإحباط”.