بعد حملة “أخنوش ارحل”.. المحامون التجمعيون يردون
بديل.أنفو-
أثارت الحملة المطالبة بـ “رحيل أخنوش” التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، غضب واستنكار منظمة المحامين التجمعيين، معتبرة أن “ما يروج من أخبار وإشاعات لا علاقة لها بالواقع الذي يعرفه المغرب والعالم بأسره نتيجة وباء كوفيد-19 وتداعياته السلبية على جميع المستويات”.
ويرى المكتب التنفيدي للمنظمة، ضمن بيان عقب اجتماع له يوم أمس، أن ما يتعرّض له أخنوش، يهدف إلى “التشهير به، والإساءة له وللأداء الحكومي”.
وقال المحامون إن ما يتعرض له أخنوش، هو “مجرد هراء، ولن ينال من استقامة وجدية وحنكة الرجل ونزاهته وحيويته وقدرته على إعطاء دينامية جديدة للعمل الحكومي في ظرف وجيز”، مشرين إلى أن الحملة يقودها “الخصوم والمتربصين والمناوئين والمنزعجين من عمل أخنوش”.
ورفض المحامون “المحاولات اليائسة الرامية إلى التحريض والتضليل من خلال الترويج لإدعاءات كاذبة أو استغلال وقائع ذات طابع استثنائي، والناتجة عن ظروف خارجة عن إرادة الحكومة وتوظيفها في حملات التشهير والمس بمصداقية المؤسسات في خرق سافر لضوابط حرية التعبير والحق في المعلومة الصحيحة’’، وفقا لتعبير البيان.
وأدان نص بلاغ هيئة المحامين التجمعيين، ما أسماه بـ’’أساليب الضغط على عمل الحكومة الذي عرف قفزة نوعية سواء على المستوى السياسي أو الحكومي في ظرف وجيز لا يتعدى ستة اشهر’’.