إسرائيل ترفض استقبال “لجنة حقوقية”


بديل.أنفو

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن إسرائيل أبلغت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بأنها لن تتعاون مع اللجنة التي تعمل على التحقيق في أحداث العدوان الأخير على قطاع غزة، في شهر ماي الماضي، ولن تسمح لأعضاء اللجنة بدخول “إسرائيل”.

ومنعت اللجنة من الدخول عبر المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل، وهو ما قطع الطريق على اللجنة للوصول إلى قطاع غزة والتحقيق في الأحداث، وظل دخول عبر معبر رفح البري هو الطريق الوحيد لدخول قطاع غزة المحاصر.

وصرح المراقب الدائم لدى فلسطين في الأمم المتحدة إبراهيم خريشي، أن “لجنة التحقيق الدولية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان، تتحدى المعيقات التي يضعها الاحتلال أمام عملها”.

وأضاف خريشي في تصريح لتلفزيون “فلسطين”، أمس الخميس، أن “إسرائيل تفرض معيقات كثيرة، أمام عمل اللجنة، حيث حاولت إيقاف تمويلها، وفشلت في الأمر”، مشيرا إلى أن “هذه اللجنة ستكون دائمة ولن تنتهي مهامها، إلا بانتهاء الانتهاكات الإسرائيلية، كما أن لديها ولاية واسعة وشاملة، لكن إسرائيل ترفض أن تسمح لها بزيارة الأرض الفلسطينية “.

- إشهار -

وتقدمت اللجنة بطلب إلى مصر لزيارة غزة عن طريقها، وتعمل على زيارة الأردن للقاء المعنيين من الضحايا، وستلتقي كذلك بالمؤسسات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، كما ستستقي المعلومات عبر الاتصال المباشر عبر الفيديو، أو من خلال مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في فلسطين، إضافة لمؤسسات المجتمع المدني سواء الفلسطينية أو الإسرائيلية أو الدولية الموجودة على الأرض.

ومن جهة أخرى يعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية “ليور هايات” أن “رئيسة لجنة التحقيق “بيلاي” تعتبر ناشطة ضد “إسرائيل” ويجب ألا تترأس هذه اللجنة”.

وتتهم إسرائيل المحققة التابعة للأمم المتحدة، “نافي بيلاي” بالانحياز في قضية انتهاكات لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، حيث اعتبرت السفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة أن “اللجنة هدفها شيطنة اسرائيل، ورئيسة لجنة التحقيق معروفة شخصيا بمساندة مواقف ضد اسرائيل، حيث تستخدم عبارة الفصل العنصري لوصف سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.

أعجبك المقال؟ شاركه على منصتك المفضلة..
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد